✍️ إياد الإمارة||
▪ كان مبتسماً مبتهجاً ككل مَن سبقوه إلى الحياة الخالدة الأبدية، على ثغره إبتسامة مطمأن وإشراقة فرح غامر..
مَن هو الذي مد يديه ليصافحك من عالم الحياة يا وضاح؟
مَن كان مبتسماً للقائك؟
فكانت إبتسامتك الجميلة وأنت تخترق حجب الموت راحلاً إلى الحياة.
وضاح، كل الشهداء رحلوا بشفاه باسمة والفرح مرسوم على وجوههم، نراه جميعاً بوضوح لست وحدك مَن ابتسم وهو في هذه الحالة الملكوتية.
هكذا يرحل الشهداء إلى عالمهم أحياء عند ربهم يرزقون على وجوههم البشر، وعلى الطرف الآخر كل من سبقهم من أحبتهم يتلقونهم بالبشارة يدلونهم على أماكنهم وسط الجنان يطوفون بهم بين الأنبياء والصالحين والشهداء والصديقين.
قالوا ان وضاح وكما بقية الشهداء رحل مبتسماً، وكيف لا يكون كذلك وهو يرى كل ذلك أمامه عياناً في مشاهد حقيقية أكثر حقيقة من كل الملموسات في هذه الدنيا..
السلام على سيد الشهداء "ع"
السلام على جميع الشهداء
السلام على شهداء الحشد الشعبي المقدس
السلام على الشهيد المبتسم وضاح، ايها الشهيد السعيد بلغ سلامنا سيد الشهداء "ع" وكل الشهداء.