مازن البعيجي ||
حالة من اليقظة والعرفان والوفاء تجتاح أهل المواكب والسائرين نحو مدرسة القادة كربلاء وعاشوراء وهم يضعون الصور المعبرة عن عشقهم لهم ولطريقهم الذي أورث النور في قلوب الكثير من عشاق المقاومة في العالم .
والأعتزاز بهؤلاء القادة الذين على أيديهم سقطت أكبر أسطورة الأستكبار والمشروع الأمريكي هو شيء سيؤلم السفارة وكل أذرعها العاملة على فك أواصر العشق بين الشعبين الأيراني والعراقي أخطر شعبين عقائدياً على الأستكبار ولذلك العمل جاري بكل طريق أدى الى ضرب هذا العمق وتخريب صفاء ما تنتجه مدرسة عاشوراء كل عام وهي تمحو أثار الأعلام البغيض والموجه بشلالات من الدعاية والأعلام المشوش .
فالتمسك بهم يعني سقوط المشروع وخيبة آمال كل أذرع السفارة وبرامجها وخاصة منظمات المجتمع المدني خنجر السفارة المسموم!
لذا علينا بث وتشجيع هذه الثقافة في النشر أو التعليق أو المقال أو اللقاء بأي وسيلة أمكنت فهي حرب أعلام ورسائل الأعلام ممكن تكون صاروخ أو قنبلة نووية لو أحسنا أداء الرسالة . بل السعي لمفاتحة مواكبنا البطلة وتذكيرها بما قدمه هؤلاء القادة من فضل لن يرده شيء ولكن مثل هذا الفعل يدخل في صلب معركة الوعي ورد الحجر من حيث اتى ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha