مازن البعيجي||
لا شأن لي بفاقدي "البصيرة" ومن لا يعرف تكليفه الشرعي ومن يتصور الدنيا خلقت للعب واللهو والضحك والأستهزاء وغيره!
أنما كل الكلام للذين يعرفون الله تبارك وتعالى ومن يستشعرون التكليف الشرعي وأنهم مكلفون وفي مهمة سريعة قاصفة قليلة المهلة وبعدها الرحيل السريع عن هذا المكان والدنيا .
( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) التوبة ١٠٥ .
لمثل هؤلاء اوجه كلامي وأقول لهم أن السيد الولي الفقيه الخامنئي من ضمن أوامره المتكررة هو اليقظة للحرب التي قطب رحى دورانها "الثقافة والفكر" التي تغزوها "مؤسسة الحرب الناعمة" شديدة التعقيد ومؤلمة النتائج وكثيرة الضحايا سواء القتل المادي أو المعنوي ولعل القتل المعنوي هو الأشد ضرراً على الأطلاق!
ومن هنا على المؤمنين التكاتف ورفع جهوزية العمل المنظم والعلمي والوقوف بحزم بوجه الحرب الناعمة وتأسيس مراكز ثقافية تأخذ على عاتقها التصدي للهجمة التي وجهت ضد الأسلام المحمدي الاصيل الحسيني الباسل الوحيد الذي يقف ضد الأستكبار والصهيووهابية القذرة!
وهذا ما ركز عليه الولي مراراً وعبر عن قلقه تجاهه ، ولأجل أنجاز التكليف الشرعي في هذا المجال على المعنيين في الشأن الثقافي والعقائدي لملمت قواهم والأنخراط بمجاميع العمل المشرف ومواقع الدفاع المقدس الإلكترونية وعالم التواصل الذي هو أكبر منصات الحرب الناعمة . ومن العيب والتقصير أن لا يبحث المكلف عن تلبية هذه الأوامر الشرعية والبحث عن الأماكن التي ينجز بها التكليف ويعزز شأن الأسلام فيها وحمايتهُ .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha