✍️ إياد الإمارة||
▪ المُستَهدِفون للحشد على أنواع مختلفة أحاول إحصائها تحت هذه العناوين:
الاول، هم الذين أوقف الحشد الشعبي برامجهم وأحبط خططهم وأعاق تقدمهم ومنعهم من إستهداف العراقيين في مسلسل إرهابي تدميري كاد أن يُنهي العراق لولا الحشديين وتضحياتهم الكبيرة، وهم الصهاينة والأمريكان وأذنابهم "العربان".
النوع الثاني، هؤلاء الذين لم يتمكنوا من أن يؤدوا الدور الذي قام به الحشد الشعبي المقدس لأسباب مختلفة أقعدتهم عما كان ينبغي عليهم القيام به عندما شنت داعش الإرهابية هجومها على العراقيين.
والنوع الثالث، هم الذين لا يدركون خطورة المرحلة وأهمية وجود الحشد الشعبي المقدس فيها، وهم حفنة من الجهلة الذين لا بصر ولا بصيرة لديهم.
أما النوع الآخر، وهم خطرون جداً، هؤلاء الذين يدركون خطورة المرحلة وأهمية وجود الحشد الشعبي المقدس فيها لكنهم ومن أجل مصالح خاصة يحاولون إرضاء زمر العدوان بإستهدافهم الحشد.
أما النوع الأخير، وهو الأخطر فهم الذين يعتقدون بوجود مرجعية أخرى يرجع لها الحشد...
ولو دققنا النظر في كل هذه الأنواع نجد أن المشترك الأبرز بينهم جميعاً إنهم لا يقدروا المصلحة الوطنية العراقية ولا يعملوا على أساسها، الأمر الذي نتوقعه ونحسبه من النوع الأول، لكنا نستغربه ونرفضه وندينه ونستنكره من بقية الأنواع ولا عذر لأي واحد منهم سواء كان صاحب مصلحة او جاهل في هذا الأمر الخطير للغاية.
▪ الحشد الشعبي المقدس قوة عراقية وطنية تأسست على أساس مصلحة عراقية خالصة في ظروف إستثنائية، وتمكن الحشد من أداء ما هو مطلوب منه بمهنية وإنسانية وشجاعة عالية جداً، وقد إستطاع صناعة نصر العراق الكبير عبر سيل هادر من التضحيات التي يجب ام تُنحت على جبين العراق.
والحقيقة الجلية إن العدوان لم ينته والإستهداف الخارجي "الداعشي" وغيره لم يتوقف، لذا فأن وجود الحشد بكامل جهوزيته وإستعداد مجاهديه أمر واجب وضروري..
وإن إستهداف الحشد الشعبي لا يصب بمصلحة العراقيين في الوقت الذي يشكل هذا الإستهداف فرصة سانحة للأعداء لكي يعودوا من جديد وعندها لن ينفعنا الندم.