المقالات

لماذا يُستهدف الحشد الشعبي المقدس؟!

1580 2020-09-25

    ✍️ إياد الإمارة||   ▪ المُستَهدِفون للحشد على أنواع مختلفة أحاول إحصائها تحت هذه العناوين: الاول، هم الذين أوقف الحشد الشعبي برامجهم وأحبط خططهم وأعاق تقدمهم ومنعهم من إستهداف العراقيين في مسلسل إرهابي تدميري كاد أن يُنهي العراق لولا الحشديين وتضحياتهم الكبيرة، وهم الصهاينة والأمريكان وأذنابهم "العربان".  النوع الثاني، هؤلاء الذين لم يتمكنوا من أن يؤدوا الدور الذي قام به الحشد الشعبي المقدس لأسباب مختلفة أقعدتهم عما كان ينبغي عليهم القيام به عندما شنت داعش الإرهابية هجومها على العراقيين. والنوع الثالث، هم الذين لا يدركون خطورة المرحلة وأهمية وجود الحشد الشعبي المقدس فيها، وهم حفنة من الجهلة الذين لا بصر ولا بصيرة لديهم.  أما النوع الآخر، وهم خطرون جداً، هؤلاء الذين يدركون خطورة المرحلة وأهمية وجود الحشد الشعبي المقدس فيها لكنهم ومن أجل مصالح خاصة يحاولون إرضاء زمر العدوان بإستهدافهم الحشد. أما النوع الأخير، وهو الأخطر فهم الذين يعتقدون بوجود مرجعية أخرى يرجع لها الحشد... ولو دققنا النظر في كل هذه الأنواع نجد أن المشترك الأبرز بينهم جميعاً إنهم لا يقدروا المصلحة الوطنية العراقية ولا يعملوا على أساسها، الأمر الذي نتوقعه ونحسبه من النوع الأول، لكنا نستغربه ونرفضه وندينه ونستنكره من بقية الأنواع ولا عذر لأي واحد منهم سواء كان صاحب مصلحة او جاهل في هذا الأمر الخطير للغاية. ▪ الحشد الشعبي المقدس قوة عراقية وطنية تأسست على أساس مصلحة عراقية خالصة في ظروف إستثنائية، وتمكن الحشد من أداء ما هو مطلوب منه بمهنية وإنسانية وشجاعة عالية جداً، وقد إستطاع صناعة نصر العراق الكبير عبر سيل هادر من التضحيات التي يجب ام تُنحت على جبين العراق. والحقيقة الجلية إن العدوان لم ينته والإستهداف الخارجي "الداعشي" وغيره لم يتوقف، لذا فأن وجود الحشد بكامل جهوزيته وإستعداد مجاهديه أمر واجب وضروري.. وإن إستهداف الحشد الشعبي لا يصب بمصلحة العراقيين في الوقت الذي يشكل هذا الإستهداف فرصة سانحة للأعداء لكي يعودوا من جديد وعندها لن ينفعنا الندم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك