المقالات

العراق بلا مقاومة بلا كرامة..

1281 2020-09-26

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ العراق بلد محتل من قبل أمريكا التي أعادت البعث عام (١٩٦٨) بقطارها الدموي، وأمدت الطاغية المقبور بكل أدوات وأساليب البطش طوال ثلاثة عقود من الزمن ونيف، هي التي دفعت به للحرب مع الجارة إيران وكانت سبباً مباشراً ورئيسياً في إستنزاف شبابنا وثرواتنا في حرب الخليج الأولى، وهي التي أعطت له الضوء الأخضر ليجتاح الكويت لتدمر العراق في حرب الخليج الثانية  وتدخله بعد ذلك في أقسى تجربة إقتصادية "الحصار الإقتصادي" الذي كانت له آثار مدمرة على العراقيين صحياً وإجتماعياً وثقافياً..  وكانت حرب الخليج الثالثة "الحواسم" وأنتهت حقبة البعث وصدام لكن لم تنته مؤآمرات الأمريكان ومحاولاتهم لإذلال الشعب العراقي وقتل ابنائه ونهب خيراته ببرامج جديدة لعلها أكثر بشاعة وإجراماً من السابق.  أمريكا هي كل الإرهاب والطائفية وأغلب الفساد بكل أنواعه، هي تعطيل الخدمات وحماية الفاسدين ومحاولات إفساد المجتمع، هي داعش والشغب الذي يعطل الحياة، هذا واقع هذه الدولة المارقة في العراق التي لا تحترم الشعوب ولا القوانين ولا تؤمن إلا بمنطق القوة الجائرة والغطرسة والعنجهية.  وجود أمريكا على الأراضي العراقية يعني عدم وجود خدمات وبقاء أسراب العاطلين عن العمل بلا وظائف وبقاء التخلف والفساد، وجودها يعني إذلال العراقيين وسلب حريتهم وكرامتهم وثرواتهم، ولا توجد أي طريقة "سلام" يمكن التفاهم بها مع الأمريكان وقد تبين عدم إيمان إدارتهم بالديمقراطية ولا بالإنتقال السلمي للسلطة كما صرح بذلك الأرهابي الأرعن ترامب!  المقاومة وحدها السبيل الذي ينقذ العراق من مخالب الإرهاب والغطرسة الأمريكية.  المقاومة هي سبيل العزة والكرامة والحرية.  والعراق بلا مقاومة بلا كرامة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك