✍️ إياد الإمارة||
▪ لا يزال الإرهاب الداعشي التكفيري يأسر وينحر ويصور وينشر من داخل مدن عراقية ساخنة بدرجة ما!
الإرهاب لم ينته وهو يقف على أبواب مدن وقصبات متسبباً بسقوط ضحايا لن يكون آخرها منتسب الإستخبارات الذي نشرت صور نحره من قبل الزمرة الإرهابية.
كنا ولا نزال نأمل أن يقوم جهاز مكافحة الإرهاب بدوره الذي يحمل أسمه "مكافحة الإرهاب" الذي يعني داعش ويعني نحر منتسب في الإستخبارات والتفاخر بهذا العمل الإرهابي الغادر، لا أن يقوم هذا الجهاز الوطني صاحب التاريخ المشرف بمهام ليست من إختصاصه والتي قد تُلهيه عن مهامه الأساسية..
لقد كانت خطوة إرسال جهاز مكافحة الإرهاب إلى محافظة الناصرية غير موفقة بالمرة وإعتذار القادة الحكوميين عنها لا يبرر تبديد القوة العراقية والمال العراقي بهذه الطريقة غير المدروسة، وتعبر عن تخبط حكومي لم يتمكن إلى الآن من تحديد أهدافه ليحرك "بوصلته" بإتجاهها.
جهاز مكافحة الإرهاب الوطني ضباطاً ومراتباً:
نأمل منكم الإستمرار بالدور الذي قمتم به طوال الفترة السابقة، وهو دور مشرف يحظى بإحترام وتقدير كل العراقيين.
وإن تتجاوزوا "كبوة" الناصرية التي تسبب بها مَن تسبب لأسباب غير واضحة.