✍️ إياد الإمارة||
▪ أغلب تصرفات أمريكا في العراق مستفزة وعدائية وبعيدة كل البعد عن معايير الديبلوماسية المعتمدة بين الدول الحرة والمستقلة..
الحدث الأهم الذي أستفزت به هذه الدولة المستبدة العراقيين هو إغتيال قادة النصر سليماني والمهندس رضوان الله عليهما نصرة لإرهاب داعش التكفيري الذي ذاق مرارة الهزيمة بجهود هذين القائدين الكبيرين، كان عملاً إرهابياً غادراً وجباناً لا تقدم عليه دولة ولا تقوم به إلا عصابة مارقة لا تعترف بالأنظمة والقوانين..
أعمال أخرى إستفزازية كثيرة قامت بها أمريكا، من قبيل إستهدافها لقوات الحشد الشعبي في أكثر من موقع وهي تفك الخناق عن فلول زمرة داعش الإرهابية و تفتح لهم معابر للهروب من حصارات الحشديين لهم، وقيامها ولأكثر من مرة بمد يد العون للدواعش بطريقة مباشرة لا خوف فيها ولا خجل ولا حياء..
امريكا تمنع ألمانيا من تزويد العراق بالطاقة الكهربائية!
وأمريكا تأوي كبار سراق العراق الذين نهبوا المال العام.
وأمريكا تستحوذ على ممتلكات عراقية ثمينة كثيرة..
وهناك حديث طويل عن دعم أمريكي واضح لكل الشغب الذي حدث في العراق، حرق دوائر ومؤسسات الدولة، وإيقاف الدراسة في المدارس والجامعات، وقتل الأبرياء، والقتل بين المشاغبين، كل ذلك أمريكي بما لا يقبل الشك.
أمريكا تستفز العراقيين بطريقة سافرة غير مبررة وهي تواصل إستفزازاتها دون رادع من جهة حكومية أو سياسية أو دينية تلجم هذه الإستفزازات وتوقفها..
إذاً أمريكا هي المعتدية ولا بد من ردعها.
الردع الذي تواجهه أمريكا مصدره الشعب فهو ردع شعبي مشروع، ومن غير المقبول إدانته أو شجبه أو المطالبة بإيقافه، بل علينا أن ننصره وندعمه ونقويه بكل ما لدينا من طاقات.