✍️ إياد الإمارة||
▪ سجاد العراقي أطاح بهيبة الدولة مرتين في مدينة الناصرية، مرة وهو يُجبر مدير صحة المحافظة على الإستقالة وأخرى وهو يدفع بجهاز مكافحة الإرهاب إلى مهمة فاشلة إضطرت الحكومة إلى تقديم الإعتذار، ومع ذلك فإن السيد رئيس مجلس الوزراء "الحقوقي" مصطفى الكاظمي المحترم يستقبل عائلته مشكوراً على هذه الخطوة التي قد تعيد هيبة الدولة ومعها تُصرف رواتب الموظفين التي تتأخر كل شهر منذ أن تسنم دولته مقاليد الحكم في العراق.
وقد تكافح الفساد في العراق وتطيح بفاسدين كبار "والعياذ بالله"..
قد توفر فرص عمل لأسراب الخريجين العاطلين عن العمل..
قد تساهم بتسريع إنشاء ميناء الفاو الكبير والصغير الذي لن يكون خاضعاً للمساومة من أي نوع..
▪ قبل أيام قليلة وبعد تحرك جهاز مكافحة الإرهاب إلى محافظة الناصرية للبحث عن سجاد العراقي وفشل هذه المهمة الوطنية الكبرى، نحرت داعش الإرهابية منتسباً في إستخبارات الجيش في كركوك، طبعاً هذا ليس له علاقة بهيبة الدولة!
فهذا الشهيد المنحور ليس ناشطاً يجبر مديراً عاماً على الإستقالة ولم يشارك بحرق دائرة حكومية وليس منتسباً في فوج مكافحة الدوام!
كل ما في الأمر انه جندي ذبحته داعش، وشنو يعني؟
هل تدعو هذه الجريمة "البشعة" لأن يبادر دولة رئيس مجلس الوزراء لإستقبال عائلته؟
"يعني معقولة الريس ما عنده شغل وعمل بس لهاي السوالف؟!"