✍️ إياد الإمارة||
▪ الأمم والشعوب بتضحيات ابنائها الحقيقية من أجل قضايا عادلة، وفي مقدمة هذه التضحيات هم الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل حياة الآخرين، من أجل أمنهم وسلامتهم وعزتهم وكرامتهم وحريتهم ورفاهيتهم وتقدمهم، بدون ثمن ومن غير مقابل تدفعه سفارة عدوان أو دائرة مخابرات لا تريد الخير للعراقيين.
وفي دين الله تبارك وتعالى الإسلام فإن الشهادة والشهداء في عليين، فهم الأحياء عند ربهم يرزقون وهم ليسوا أمواتاً بل احياء لا نشعر نحن بحياتهم القدسية.
ومن هذه المنطلقات السامية يجب تكريم الشهداء "الشهداء، مو الواحد يقتل بالثاني تنفيذاً لأجندة خارجية تضر بالناس" والإحتفاء بهم وبذويهم وعدم نسيانهم أو إهمال ذكراهم والقضايا العادلة التي أُستشهدوا من أجلها، يجب نقش أسمائهم وصورهم على جدران القلوب والضمائر وكتابتها جنباً إلى جنب مع أسم الوطن..
وما من أحد يتنكر للشهداء إلا وكان الفشل والخسران مصيره والخيبة والذل نتيجته، وسيمنى بالخسارة ويحاط بالعار، "ويطيح حظه وحظ الخلفه وحظ مَن روج له ومَن جاء به ومَن قبل به" عاجلاً وليس آجلاً..
شهداء العراق الذين واجهوا الديكتاتورية البعثية الدموية أو الذين واجهوا الإرهاب وخصوصاً إرهاب داعش التكفيرية هم قناديل هذا البلد التي تضيء سمائه، هم عزة هذا البلد وسموه ورفعته، هم قضيته العادلة، هم وجدانه وعقله وكل جوارحه..
هم أمله على الرغم من كل المحن التي تعصف به من كل حدب وصوب ولن تستطيع أي قوة مهما أمتلكت من عناصر القوة ومن وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الإجتماعي من إخفاء معالم هؤلاء الشهداء الذين سيشخصون رغماً عن أنوف كل الضالين ومَن لا يدوم ظلهم.
https://telegram.me/buratha