المقالات

"ابتداءً من تحديد وفرز شهداء وجرحى تشرين.." وإنتهاءً بشنو؟

1298 2020-10-01

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ تحية لكل المتظاهرين السلميين الذين خرجوا من أجل مطالب شرعية بتوفير الخدمات، وفرص للحياة، والقضاء على "الآفات"، كل الآفات التي تستعبد الناس وتستأثر بالمقدرات..  تحية للمتظاهرين غير المرتبطين بأجندة داخلية أو خارجية ليست من مطالبهم الشرعية بشيء، الذين لا مصالح خاصة لهم وليسوا طرفاً في أي صراع مع أي طرف آخر، لم يدخلوا التظاهرات لتصفية حسابات أو إثارة الشغب في هذا "الوطن"..  تحية للمتظاهرين الذين لم يحرقوا دائرة أو  مؤسسة حكومية أو اي ملك عام أو خاص، ولم يمنعوا الدراسة في المدارس والجامعات، ولم يعتدوا على أحد بالضرب أو السب والشتم، ولم يعلقوا جثث الضحايا في الشوارع والساحات.. كان على السيد رئيس مجلس الوزراء الحقوقي مصطفى الكاظمي المحترم وهو يتحدث عن برنامجه الحكومي "إبتداءً..." أن يفرز بين تظاهرات مطلبية حقة يجب ان تُحقق مطالبها في برنامج حكومي لا يقتصر على ما رود في "إبتداءً"، وبين شغب مرتبط بأحندات عدوانية تسبب في إزهاق أرواح بريئة وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وإيقاف الدراسة وعمل دوائر الدولة.   إن عدم التمييز بين التظاهرات والشغب في الحالة العراقية هذه إضرار بمصالح البلد العليا لا يجب أن يمر مروراً عابراً، إذ علينا القول بصراحة وشجاعة ان هناك تظاهرات شرعية وهناك شغب خارج عن القانون، وعلى الحكومة أن تدعم التظاهرات الشرعية وتردع الشغب وتحاسب القائمين عليه محاسبة عسيرة.  ونحن إذ نشد على الأيدي التي تحاول كشف القتلة فإننا نطالب بكشف كل المشاغبين الذين يشكلون حلقة ما في مسلسل القتل الذي حدث في العراق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك