المقالات

مَن يريد معاقبة الموظف الحكومي والمتقاعد؟!

1454 2020-10-03

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ تأخير رواتب الموظفين والمتقاعدين كل هذه المدة أمر غير مقبول بالمرة ولا يمكن السكوت عنه بأي حال من الأحوال، وتحميل الحكومات السابقة تبعات ذلك تنصل عن تحمل المسؤولية وتعليق شماعة الفشل على الآخرين، فكل الحكومات السابقة لم تتأخر في دفع الرواتب في مواعيدها المحددة وفي بعض المناسبات قبل هذه المواعيد تقديراً لظروف الموظفين والمتقاعدين. الحكومة والبرلمان لم يوضحا سبب هذا التأخير الفاحش في تسديد الرواتب وكل التصريحات مبتورة ولا تسد الرمق، إذ يبدو إن هناك إنشغلات أخرى تستغرق أوقات الجميع أهم من أقوات الناس التي لا تعني شريحة الموظفين والمتقاعدين ققط بل هناك شرائح واسعة تعتمد في أقواتها على هذه الرواتب بطريقة غير مباشرة مما يعني أن المشكلة شبه عامة شاملة للجميع بضررها. الأبواق التي تعمل بالأجرة بطريقة مبتذلة تزكم الأسماع بضجيجها، ما كانت تعيب عليه من سبقوها أُبتليت به أكثر وبطريقة مشوهة جداً.. وحال الناس من سيء إلى أسوء، فليست الرواتب المشكلة الوحيدة التي يواجهها الناس في العراق، المشاكل كثيرة و "عويصة" لا يمكن تغطيتها ببوق بدائي أو صور مقرفة على مواقع التواصل الاجتماعي. أهل الشغب الذين شوهوا تظاهرات الناس بدفع مَن "يدفع" بالدرهم والدينار والريال والدولار لا ينبسوا ببنت شفة ولا حديث عن المشاكل التي لا تزال عالقة ولم تحرك حكومتنا الجديدة ساكناً منها، وكل ما يغلق شوارع التظاهرات وساحاتها إحتفاليات هزيلة وأقلام فجة تكتب بمداد من خمر "خايس" يعبر عن حال مَن ركب الموجة تاركاً أهلها يشرقوا ويغربوا وهم لا يحملون "نعل" حنين وأيديهم فارغة وإن كانت ملطخة بدماء أكثر من جريمة ويا "حريمة".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك