المقالات

وأنقلب السحر على الساحرة!

1508 2020-10-03

  مازن البعيجي ||   كثيراً ما يتردد في اوساطنا الشعبية والاجتماعية التي تؤمن بالسحر وعالم الشعوذة أن فلان أو فلانة عملَ سحراً واصبح ( مچبة ) أي عداوة ، ولا ندري من الذي أخطأ؟ منْ كتب الورد او الشيطان الذي كلف بالمهمة؟! المهم ما كان يرجوه أو ترجوه الساحرة من شيء جاء نقيضه وضدهُ ولم يتحقق شيء! وأمريكا اليوم تعزز لنا فرضية هذا الأنقلاب فكم سحاريها ومشعوذيها ممن تدربوا على أيدي مؤسساتها منظمات المجتمع المدني السلاح الفتاك أو الذين سهرت عليهم منذ ٢٠٠٣ تراقب النجوم والأبراج ومتى يخرج القمر من المحاق وعند بلوغه قمراً أو قبيل أفوله ودفن عظام كلب وخنزير في مقبرة الأمنيات المهجورة  ينفذها أحد نواشيط السفارة بعد أن يقفز بين قبر وقبر ويقول يا حبسة فكي الچبسة!؟ على أمل جعل شيعة العراق يكرهون "شيعة أيران" أو يكرهون الحش١١١د أو يتخلون عن المقاومة أو المرجعية أو الولاية . وقد خاب فعلهم ( قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ) يونس ٧٧ . ( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ) يونس ١٧. فما حصل أن كل زائر حمل أشارة وشعاراً يرد به على الماكرة أمريكيا وسفالتها وسحرها تخبره أن سحركم أنقلب وما أنفقتم ومثله مليارات لن يغير "سحر عشق العقيدة" التي جذورها في الأرض وأغصانها في سماء النجابة والطهر لتكون النتيجة بيعة وولاء وأستطلاع ولائي قل نظيره يقول للحالمون لا سحر ينفع مع سحر الحسين يجمعنا هذا الشعار الخالد وهو سلاح كل شريف طاهر المولد والنطفة رفعت الاقلام وجفت الصحف .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك