المقالات

حماية الشغب خيانة للشعب..

1371 2020-10-04

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ هؤلاء الذين يدافعون عن الشغب ويقومون بحماية المشاغبين ليسوا من الشعب ولا من مصالحه، تدفع بهم أجندة من الداخل والخارج لإثارة الفوضى والتخريب تحت مظلة التظاهرات التي تميعت وأصبحت مجرد منصات يستغلها أصحاب المآرب الخاصة والمصالح الضيقة.. الذين يدافعون عن الشغب ويقومون بحماية المشاغبين ليسوا مع مطالب الناس "الخدمات، فرص العمل، مكافحة الفساد،... الخ" لهم غايات وأهداف أخرى. علينا إن نميز بوعي وقوة بين التظاهر والشغب بين مَن يطالب بتوفير الخدمات وبين مَن يقوم بحرق دوائر ومؤسسات الدولة، بين مَن يريد فرصة عمل ومَن يعلق "لشة" بريء في ساحة النكبة سيئة الصيت، بين مَن يطالب بمحاربة الفساد ومَن يدفع بالفاسدين لتسنم مناصب الدولة والحكومة.. علينا أن نميز بين هؤلاء وهؤلاء ولا نخلط الأوراق كما يفعلها البعض.. هوية العراق والعراقيين شهدائهم وتضحياتهم في مقارعة الديكتاتور، وفي محاربة الإرهاب وخصوصاً إرهاب زمرة داعش الإرهابية التكفيرية. هوية العراق والعراقيين هو وعيهم وبصيرتهم وقدرتهم على التمييز بين الزبد وما يمكث في الأرض، بين الغث والسمين، بين الصادق والكاذب.. هوية العراق والعراقيين حبهم لوطنهم ودفاعهم عنه والحفاظ على ممتلكاته وعدم التفريط بحقوقه.. لا يفرح هؤلاء الذين تمترسوا بالشغب كثيرا.. فسوف تتغير برامج الممولين وينقطع المدد ويخفت النباح وتتوقف مواقع التواصل الإجتماعي الصفراء، ويدورون على نگرة يلبدون بيها ما يلگون.. لا يتخندق معهم من أضاع هويته وراح يبحث بين أكوام النفايات عن هوية فالتاريخ يسجل وسنتحاسب يوماً ما، ولن ينفع هؤلاء النفط ولا الشفط.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك