✍️ إياد الإمارة||
▪ في ذكرى أربعين الحسين "ع" ذكرى عودة الحوراء زينب "ع" من رحلة السبي المريرة لزيارة قبر اخيها السبط الشهيد وزيارة كفيلها قمر العشيرة وباقي اخوتها وأولادهم واولادها "عليهم السلام" في هذه الذكرى الخالدة نستذكر جميع الشهداء الذين هتفوا بهتاف الحسين "ع" (هيهات منا الذلة) وتسابقوا لنصرته "ع" حتى عرجت أرواحهم إلى جنان الخلد..
▪ لقد واجهنا حرباً تضليلية شرسة منذ البدايات الأولى .. منذ ما قبل أن يُسب أمير المؤمنين ومولى الموحدين عليه السلام على منابر المسلمين، وتستمر هذه الحرب إلى يومنا هذا بلا هوادة، لم يدخر الشرك والنفاق قوة إلا ومد بها حرب التضليل والتشويه الشرسة التي يشنها ضدنا بلا هوادة..
▪ عندما أُستشهد أمير المؤمنين عليه السلام في محراب الصلاة تعجب البعض من إن علياً "ع" يصلي؟!
هكذا صور الأمويون الواقع للناس بهذا المستوى من التعمية والتضليل!
ويستمر الأمويون إلى يومنا بالتضليل وبنفس الطريقة والأسلوب..
▪ الأمويون الجدد دفعوا بالبعض "مرتزقة، جهلة" لإحراق صور قادة النصر الشهداء قاسم سليماني والمهندس رضوان الله عليهما وبقية الشهداء!
وشعار هؤلاء "نريد وطن"
فمن غير سليماني والمهندس حمى وحافظ وأعاد هذا الوطن الذي كاد أن يضيع؟
مَن غير هؤلاء الشهداء الشيوخ والشباب المدججون بعقيدة الحق وحب الوطن؟
لكن "الأمويون" دفعوا للبعض وبالبعض لإحراق صور الشهداء ليضيعوا الوطن تحت شعار "نريد وطن"..
▪ التضليل مستمر، فضائيات وأقلام تملأ مواقع التواصل الإجتماعي وأصوات شاذة تفوح منها رائحة الخمر النتنة، لكن الحقيقة أوضح من شمس الظهيرة لمن يرى بعين مفتوحة، ولن تستطيع أي فضائية عربية أو شرقية أو من دجلة كما لن يستطيع أي قلم "عقدي" أو فم نتن، من تغطية الحقيقة..
https://telegram.me/buratha