✍️ إياد الإمارة||
▪ هناك دعم متواصل يحظى به الشغب من أطراف نافذة داخل الدولة العراقية رسمية وغير رسمية، ودعم من أطراف خارجية معادية..
سيكون الشغب القادم أكثر عنفاً وتعدياً على الناس، وأكثر إستخفافاً بالقيم والأخلاق..
▪ الشغب يستمد قوته من:
١. دعم لا محدود من الداخل والخارج..
٢. منع وخوف وتردد -غير مبرر- من بعض القوى الرسمية التي تمتلك أدواد ردع مناسبة..
٣. التنافس السياسي غير النزيه بين القوى السياسية.
٤. محاولة إستغلال هذ الشغب من طرف ديني نافذ لتصفية وجودات سياسية خارج قناعات هذا الطرف الديني "النافذ".
وإلا فإن كل هذا الشغب "شغب جبان" ولا يستطيع الصمود أمام الإرادة الوطنية العراقية الصلبة إذا ما تحركت بحرية و «دون قمع حكومي أو ديني»
▪ غرض الشغب واضح جداً هو إستهداف مكون أتباع مدرسة "أهل بيت العصمة والطهارة" عليهم السلام..
إستهداف "مقاومتهم" وإحراق أوراقهم لكي يختلط الغث بالسمين والحابل بالنابل..
وليكن بمعلوم مَن يدعم ومَن يريد أن يستثمر ومَن يتفرج إنه سيكون ذات يوم في دائرة الإستهداف ولو بعد حين، يعني هم يجيه السرة ولا يفرح لأن الكل مستهدف بلا استثناء ولو كشف عن كل عوراته إستسلاماً وإنصياعاً لتآمر الأعداء..