✍️ إياد الإمارة||
▪ كتب المدون أحمد الذواق في موقعه على تويتر متسائلاً بلطف وذوق وهو يقارن بين إهتمام البعض بما حصل مع السفارة الأمريكية وإحجامهم عن الحديث حول ما حصل من تعدٍ سافر على مرقد سيد الشهداء الحسين "ع" والزيارة الحسينية الأربعينية..
وإذ لا توجد أي مقارنة من أي نوع بين أقذر بقعة على الأرض العراقية وبين أطهر بقاع الأرض مدينة كربلاء المقدسة بالأجساد الطاهرة المدفونة فيها، إلا ان مواقف الكثير كانت منفعلة جداً ومتفاعلة مع السفارة حتى وصل الأمر إلى الدموع، فقد سمعنا دموعهم في كلماتهم غير المنصفة وهي تدافع عن السفارة الأمريكية بشراسة غير مبررة، واحجم هؤلاء "الكثير" عن شجب أو إدانة ما حدث عند المرقد الحسيني الطاهر من تجاوز فاحش قد يتبعه تجاوز آخر وآخر!
لماذا؟
السكوت عن شجب ما حدث في مدينة كربلاء المقدسة عند حرم الحسين "ع" غير مقبول وغير مبرر ولا يعبر عن حكمة ولا عن حصافة سياسية، بقدر ما يعني أشياء أخرى لا يحبذ الحديث عنها في مثل هذه الظروف.
https://telegram.me/buratha