جهاد النقاش||
العام تشرين الثاني نشرت صفحة الجهاز خبر عن انقلاب، انوب كالت تهكرت الصفحة!
المهم جماعة تشرين والتيار المدني صفكو للسالفة قبل النفي، وغيث كام يصيح نهض هرقل العراق.
اني كتبت خربشة بهاي الواقعة، هسه اذكرتها بمناسبة فعاليات الحكومة:
قَام كَي يشْوِي كبَاب
فَجأةً صَار انقِلاب
فَرِح الصّبيانُ فِيه
وطَوابيرُ الذّبَابْ
بَعضهُم يهمِسُ خوفاً من تدَاعي الاحتِرابْ
بَعضهُم شَكّ ولمْ يدرِ الصّواب
بعْضهم قَالَ نجِدْهُ عند طَحنُون الجَوابْ
بعضهُم كانَ يغطّ بشَخيرِ الوَطنِيّة
قامَ للتَغريدِ فخراً بالجُيوشِ العَربيّة
أعلنَ التَأييدَ مِن تَحتِ اللِحافِ اللَندنيةْ
مَدنيٌ يَتفاخَر بالمَآسي الهِرقلية!
ظَلّت النّاسُ بحَيصٍ، ليسَ تَدرِي ما القضيّة!
وشَهادات أفَادَت: خَلفه مِستِرُ تَرامْبْ
فُوجِئ الأدمنُ مِن هَذا المُصابْ
وَجدَ الصّفحَة قد صَارت خرابْ
حَذفَ المَنشُورَ منْها وبقَايَا الانتِدابْ
نظّفَ الصّفحة مِن كلّ السُبابْ
لعنَ البَردَ علَى النّتِ علَى أمّ الشّبابْ
فلَقدْ ضَاعَ الكَبَابْ
https://telegram.me/buratha