✍️ إياد الإمارة||
▪ يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه المجيد في سورة طه :﴿اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى﴾
يبدو ان الأحداث تتسارع في هذا البلد ولا يوجد متسع من الوقت أمام كثير من "طبقات" العراق دينية، وسياسية، وأخرى..
أكاد أُجزم أن لا وقت لديهم للندم!
عهد فراعنة العراق من الجيل الثاني قد شارف على الإنتهاء..
ورد ذكر الطغاة في القرآن الكريم في (٣٠) آية تبين: سرقاتهم، وسوءهم، وجبروتهم، وتكبرهم، وتغطرسهم، وبغيهم، على العباد الله، كما تبين هذه الآيات القرآنية كيف إن الله تبارك وتعالى ينتقم من الطغاة وكيف يقهرهم ويذلهم، يقول الحق تبارك وتعالى في سورة النمل:﴿ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرهِمْ إنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾
هذا ما شاهدناه عياناً في الطاغية صدام وأعوانه، وما سنشاهده عياناً في طغاة النفط والشفط.
▪ مَن هم طغاة العراق الذين سيهلكهم الله سبحانه وتعالى؟
الجواب واضح ولا يحتاج إلى شرح طويل.
لا يستطيع هؤلاء أن يغطوا على طغيانهم أبداً..
جرائمهم وسرقاتهم وأكاذيبهم وحيلهم مكشوفة أمام العراقيين وروائحهم النتنة تزكم الأنوف..
لا خيار لهؤلاء الطفاة إلا التوبة والتوبة النصوحة، ولن تجدي محاولاتهم "الجديدة" نفعاً بقدر ما ستسرع من هلاكهم الحتمي.
https://telegram.me/buratha