المقالات

الإيزدية وقضاء سنجار وقرار رئيس مجلس الوزراء..

1488 2020-10-11

    ✍️ إياد الإمارة     ▪ الإيزديون في قضاء سنجار الموصلي العراقي غير مرحبين بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء الحقوقي مصطفى الكاظمي الذي "وهب" هذا القضاء إلى حكومة إقليم كردستان في خطوة "جدلية" أثارت جميع العراقيين من حدباء الموصل إلى آخر نقطة في محافظة البصرة المفجوعة!  «المواقف الرافضة لهذه الهبة غير الشرعية من السنجاريين تتمثل في: -حزب التقدم الايزيدي.  -حزب الحرية الايزيدي.  - وكذلك عشرات من النشطاء والاعلاميين والاكاديميين الايزيديين.  -الامير الإيزدي نايف بن داوود.  هؤلاء جميعاً ومن داخل سنجار غير مرحبين بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء القاضي بالقضاء على سلطة القضاء المحلية وتحويها إلى السلطات الكردية» القرار ليس غريباً أو غير متوقع، بالعكس، وستعقبه قرارات مماثلة كثيرة وسط سكوت جميع السياسيين أو أغلبهم لصالح قرارات السيد الكاظمي ومطالب الأشقاء الأكراد بغض النظر عن شرعيتها من عدمها، جميع القوى السياسية ساكتة ولا تنبس ببنت شفة وكأن الأمر لا يعنيها ولم تبد أي رأي حول الموضوع، والتصرف هو الآخر ليس غريباً إذ ان هذا السكوت أمر طبيعي ومعهود وقد تعودنا عليه أمام الكثير من المواقف والأحداث.. أغلب القوى السياسية الموجودة تتصرف على أساس مصالحها الخاصة أو بالأحرى مصالح القائد "المؤسس" المقدس  الذي يقود هذه القوة وليس على أساس مصالح الوطن. البعض يقول: شعلية بسنجار! وبعض آخر ما يريد يزعل الأشقاء الأكراد أو الأخ الكاظمي.. وبعض آخر يگول شغلة لا بيها أرباح ولا كومشنات شنو الداعي اتدخل؟! المهم إن قضاء سنجار ما راح بعيد أخوتنا الأكراد ما طالعين من الخط ولا منفصلين وعلى رأي السيد الصميدعي العزيز لعل سيطرة البارتي على سنجار تقلل نوعاً ما من حساسية الأتراك، وما أدري وين المصلحة.. صدگ مصلحتنا وين؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك