المقالات

الإيزدية وقضاء سنجار وقرار رئيس مجلس الوزراء..

1351 2020-10-11

    ✍️ إياد الإمارة     ▪ الإيزديون في قضاء سنجار الموصلي العراقي غير مرحبين بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء الحقوقي مصطفى الكاظمي الذي "وهب" هذا القضاء إلى حكومة إقليم كردستان في خطوة "جدلية" أثارت جميع العراقيين من حدباء الموصل إلى آخر نقطة في محافظة البصرة المفجوعة!  «المواقف الرافضة لهذه الهبة غير الشرعية من السنجاريين تتمثل في: -حزب التقدم الايزيدي.  -حزب الحرية الايزيدي.  - وكذلك عشرات من النشطاء والاعلاميين والاكاديميين الايزيديين.  -الامير الإيزدي نايف بن داوود.  هؤلاء جميعاً ومن داخل سنجار غير مرحبين بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء القاضي بالقضاء على سلطة القضاء المحلية وتحويها إلى السلطات الكردية» القرار ليس غريباً أو غير متوقع، بالعكس، وستعقبه قرارات مماثلة كثيرة وسط سكوت جميع السياسيين أو أغلبهم لصالح قرارات السيد الكاظمي ومطالب الأشقاء الأكراد بغض النظر عن شرعيتها من عدمها، جميع القوى السياسية ساكتة ولا تنبس ببنت شفة وكأن الأمر لا يعنيها ولم تبد أي رأي حول الموضوع، والتصرف هو الآخر ليس غريباً إذ ان هذا السكوت أمر طبيعي ومعهود وقد تعودنا عليه أمام الكثير من المواقف والأحداث.. أغلب القوى السياسية الموجودة تتصرف على أساس مصالحها الخاصة أو بالأحرى مصالح القائد "المؤسس" المقدس  الذي يقود هذه القوة وليس على أساس مصالح الوطن. البعض يقول: شعلية بسنجار! وبعض آخر ما يريد يزعل الأشقاء الأكراد أو الأخ الكاظمي.. وبعض آخر يگول شغلة لا بيها أرباح ولا كومشنات شنو الداعي اتدخل؟! المهم إن قضاء سنجار ما راح بعيد أخوتنا الأكراد ما طالعين من الخط ولا منفصلين وعلى رأي السيد الصميدعي العزيز لعل سيطرة البارتي على سنجار تقلل نوعاً ما من حساسية الأتراك، وما أدري وين المصلحة.. صدگ مصلحتنا وين؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك