✍️ إياد الإمارة
▪ الإيزديون في قضاء سنجار الموصلي العراقي غير مرحبين بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء الحقوقي مصطفى الكاظمي الذي "وهب" هذا القضاء إلى حكومة إقليم كردستان في خطوة "جدلية" أثارت جميع العراقيين من حدباء الموصل إلى آخر نقطة في محافظة البصرة المفجوعة!
«المواقف الرافضة لهذه الهبة غير الشرعية من السنجاريين تتمثل في:
-حزب التقدم الايزيدي.
-حزب الحرية الايزيدي.
- وكذلك عشرات من النشطاء والاعلاميين والاكاديميين الايزيديين.
-الامير الإيزدي نايف بن داوود.
هؤلاء جميعاً ومن داخل سنجار غير مرحبين بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء القاضي بالقضاء على سلطة القضاء المحلية وتحويها إلى السلطات الكردية»
القرار ليس غريباً أو غير متوقع، بالعكس، وستعقبه قرارات مماثلة كثيرة وسط سكوت جميع السياسيين أو أغلبهم لصالح قرارات السيد الكاظمي ومطالب الأشقاء الأكراد بغض النظر عن شرعيتها من عدمها، جميع القوى السياسية ساكتة ولا تنبس ببنت شفة وكأن الأمر لا يعنيها ولم تبد أي رأي حول الموضوع، والتصرف هو الآخر ليس غريباً إذ ان هذا السكوت أمر طبيعي ومعهود وقد تعودنا عليه أمام الكثير من المواقف والأحداث..
أغلب القوى السياسية الموجودة تتصرف على أساس مصالحها الخاصة أو بالأحرى مصالح القائد "المؤسس" المقدس الذي يقود هذه القوة وليس على أساس مصالح الوطن.
البعض يقول: شعلية بسنجار!
وبعض آخر ما يريد يزعل الأشقاء الأكراد أو الأخ الكاظمي..
وبعض آخر يگول شغلة لا بيها أرباح ولا كومشنات شنو الداعي اتدخل؟!
المهم إن قضاء سنجار ما راح بعيد أخوتنا الأكراد ما طالعين من الخط ولا منفصلين وعلى رأي السيد الصميدعي العزيز لعل سيطرة البارتي على سنجار تقلل نوعاً ما من حساسية الأتراك، وما أدري وين المصلحة..
صدگ مصلحتنا وين؟