المقالات

من لا يفهم عقائدنا فليصمت!

1320 2020-10-11

  مازن البعيجي ||   لانرى أنفسنا إلا وسائل وأدوات المشروع "الإلهي والقرآني" الذي خُلقنا لشيء هو يريدهُ ويعتبرهُ علة في وجودنا وهو هدف سامي ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) الذاريات ٥٦ . العبادة التي ستخلق المؤمن الثبت المقاوم والمضحي في سبيل الله تعالى وهذا الأمر - العبادة الحقيقية - لم يعد لا هو ولا فلسفتهُ موجود في أدبيات المسلمين البقية خاصة في المذهب السني الذي كثر ميولهُ لدول الأستكبار وبالأخص أمريكا البغيضة عدوة الأسلام الأولى وليست الأخيرة! واليوم "الأسلام الحسيني" أو قل "المحمدي الأصيل" هو الذي تفرد في منهج "المقاومة" وبقي خارج اسوار أي من أنواع التطبيع وما ذاك إلا ببقاء "الحوزة الشريفة" ومدرسة العقيدة خارج سيطرة الأستكبار والدولة العميقة التي تتحكم بالعالم وتوجه اليوم اغلب المسلمين في العالم عبر العملاء من رؤساء وتنفيذيون ومؤسسات بمجلس الأمن والبنك الدولي ومنظمة حقوق الإنسان وهكذا . إيماننا نحن أتباع أهل البيت عليهم السلام نفهم العبادة "مقاومة ، وتضحية ، وقتال" في سبيل اعلاء كلمة الله العليا (  وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) البقرة ١٩٠ . من هنا نحن غير معنيين بما تخطط له المؤسسات المخابراتية والأستخبارية وغير معنيين بما تتفق معهم عليه العملاء وواجبنا الديني مع من يتفق معنا هو الدفاع حتى نيل الشهادة أو النصر المؤزر تكليفنا في الحياة هذا ليس ذنبنا أن مصالح الدنيوين تتأثر أو يطاح بها . لذا يقول أمامنا الخميني العظيم 《 أنا أضع يدي مع كل من يعادي أمريكا 》ومن هنا أصرارنا على المضي في الجهاد الذي نراه هو الحياة وكل أهدافها السامية .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك