✍️ إياد الإمارة||
▪ الحادث وقع في العاصمة بغداد قبل يومين..
ضابط شرطة يعتدي على "مرية" لا حول لها ولا قوة، لم تقطع على هذا البطل المغوار الطريق، ولم تقم بحرق دائرة حكومية، ولم تمنع الدراسة في المدارس والجامعات، لم تعتد على هيبة الدولة، ولم تطالب مدير صحة "طبيب" بالإستقالة رغماً عنه!
شمسوية هاي المرية المسكينة حتى تشمخ البطولة والرجولة والشهامة والغيرة إلى هذا المستوى؟
على حد قول إياد علاوي "ما أدري"..
عمي يبو گذيلة ورتبة وانت تحت العلم، مو هيچ، شنو هاي الحماوة؟
هلبت طلعت هاي الحماوة وي عگروگة، لو وي الوصخ، لو من علگوا هذا الوليد بساحة النكبة!
اوف نسيت ذولة چانوا محميين بفتوى أم الخط والنخلة والفسفورة "صدامية" من الشركة.
هل سيمر هذا الحادث مرور الكرام؟
السيد رئيس مجلس الوزراء الحقوقي مصطفى الكاظمي -وأركز على كلمة حقوقي- هل سيستقبل هذه "المرية" العراقية المسكينة لينصفها؟
تشرين وواحد وعشرين شأخباركم؟
سمعتوا بهاي السالفة لا؟
لو المضروبة "حفافة"؟
بوية چا ذك الزلمة أعلن الحداد الرسمي وعطل "الما سامعين بيه ولا شايفينا" العاطل والمعطل.