المقالات

الحشد الشعبي المقدس بندقية العراق

1278 2020-10-15

.. ✍️ إياد الإمارة||     ▪ حشدنا الشعبي المقدس قوات عراقية وطنية رسمية أدت دوراً كبيراً ومشرفاً في حفظ العراق والعراقيين وقدمت في سبيل ذلك سيل من التضحيات الجسام، ولا يمكن القبول بأي إساءة يتعرض لها هذا التشكيل الذي تعمد بدماء الشهداء وجراحات أبنائه البررة الذين جسدوا الوطن بما قدموه من عطاء توقف عنه كثيرون في ظروف صعبة وقاسية.. تتطاول بعض الألسن النتنة بين الحين والآخر على مقام الحشد الشعبي المقدس بلا مبررات أو مسوغات تدفع بهم إلى هذه التجاوزات سوى الدفع المعادي الذي تقوم به جهات لا تريد مصلحة العراقيين، فنسمع "نباح" هذه الألسن التي لم تُحل عقدها إلا بعد أن شعرت بالأمان وزال الخطر عنها بجهود الحشديين الصناديد، وكأن الخطر قد زال إلى الأبد ولا توجد تهديدات حقيقية على أبوابهم وشبابيكهم المتهرئة! ليس من المروءة ولا من الشجاعة ولا من الإنصاف أو الوطنية أن يتعرض زيباري  -وهو وزير سابق مقال برلمانياً بتهم فساد- إلى قوات الحشد الشعبي المقدس التي حققت إنتصاراً عجز عنه "آخرون".. الدعم الذي يحظى به الحشد من أصدقاء مخلصين كان ضرورياً حظي به "آخرون" أيضاً، اعترفوا به ولم ينكروه إطلاقاً، لو وصلت للحشد وصاروا زلم ويتطاولون؟! وانتم ربيعتنا من كون عماد يروحلكم فدوة لا تفرطون بالحشد، لا تفرطون بقوتكم الحقيقية، بالعباس تنذلون بعد الحشد محد يچيل بچيلتكم "ماش".. ماشي؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك