..
✍️ إياد الإمارة||
▪ حشدنا الشعبي المقدس قوات عراقية وطنية رسمية أدت دوراً كبيراً ومشرفاً في حفظ العراق والعراقيين وقدمت في سبيل ذلك سيل من التضحيات الجسام، ولا يمكن القبول بأي إساءة يتعرض لها هذا التشكيل الذي تعمد بدماء الشهداء وجراحات أبنائه البررة الذين جسدوا الوطن بما قدموه من عطاء توقف عنه كثيرون في ظروف صعبة وقاسية..
تتطاول بعض الألسن النتنة بين الحين والآخر على مقام الحشد الشعبي المقدس بلا مبررات أو مسوغات تدفع بهم إلى هذه التجاوزات سوى الدفع المعادي الذي تقوم به جهات لا تريد مصلحة العراقيين، فنسمع "نباح" هذه الألسن التي لم تُحل عقدها إلا بعد أن شعرت بالأمان وزال الخطر عنها بجهود الحشديين الصناديد، وكأن الخطر قد زال إلى الأبد ولا توجد تهديدات حقيقية على أبوابهم وشبابيكهم المتهرئة!
ليس من المروءة ولا من الشجاعة ولا من الإنصاف أو الوطنية أن يتعرض زيباري -وهو وزير سابق مقال برلمانياً بتهم فساد- إلى قوات الحشد الشعبي المقدس التي حققت إنتصاراً عجز عنه "آخرون"..
الدعم الذي يحظى به الحشد من أصدقاء مخلصين كان ضرورياً حظي به "آخرون" أيضاً، اعترفوا به ولم ينكروه إطلاقاً، لو وصلت للحشد وصاروا زلم ويتطاولون؟!
وانتم ربيعتنا من كون عماد يروحلكم فدوة لا تفرطون بالحشد، لا تفرطون بقوتكم الحقيقية، بالعباس تنذلون بعد الحشد محد يچيل بچيلتكم "ماش"..
ماشي؟