✍️ إياد الإمارة||
▪ لعل أغلبنا سمع قصيدة الجواهري التي يعاتب فيها "النفر الواسط"..
الذي تجمد كاللبن الخاثر..
القعيد الذي يكره سعي الجموع للخير كالمرأة العاقر..
الذي لا ينفع الشعب ولا الجانب الآخر..
كما انشغلت أخت بني عامر!
لم يعتب الجواهري على الخائن بآلاء موطنه كافر، ولم يعتب على الشعب "المسكين" الذي يعطي الدماء بإيماءة "القائد" الآمر..
الخائن الكافر بآلاء موطنه وهو الفاسد، وأبو الحصص، يبيع نفسه مقابل وزارة دسمة، الذي يخدع شعبه، لا يقدر مصالح وطنه ويقدم مصالحه الخاصة، هذا لا يستحق كلمة عتاب لأنه أقل من أن يُعاتب.
الشعب المسكين لا حول ولا قوة له فهو بإشارة من "القايد" يقدم روحه، گلولهم روحوا انتخبوا راحوا، قبلوا بالدستور وإن شارك في كتابته أُميين قبلوا على العين والراس، لا ولا ولا والشعب يسمع ويطيع، هناك وگلولة ابقى لوحدك أذهب أنت وربك هذا مو شغلنا!
ها؟
چا شغل مَن؟
والمرن علينا قبل طايحات للأجاويد؟
بعد لازم نحچي على النفر الواسط "اللبن الخاثر" أو الطرف الخاسر، أخت بني عامر، بس هسة مو وقته عود بعدين نحچي، المهم صار واضح منو ما ينعتب عليه وليش محد يعاتبه..
الباقي الله يعيننا عليه.
https://telegram.me/buratha