المقالات

عتاب على "النفر الواسط"..

1426 2020-10-17

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ لعل أغلبنا سمع قصيدة الجواهري التي يعاتب فيها "النفر الواسط"..

الذي تجمد كاللبن الخاثر..

القعيد الذي يكره سعي الجموع للخير كالمرأة العاقر..

الذي لا ينفع الشعب ولا الجانب الآخر..

كما انشغلت أخت بني عامر!

لم يعتب الجواهري على الخائن بآلاء موطنه كافر، ولم يعتب على الشعب "المسكين" الذي يعطي الدماء بإيماءة "القائد" الآمر..

الخائن الكافر بآلاء موطنه وهو الفاسد، وأبو الحصص، يبيع نفسه مقابل وزارة دسمة، الذي يخدع شعبه، لا يقدر مصالح وطنه ويقدم مصالحه الخاصة، هذا لا يستحق كلمة عتاب لأنه أقل من أن يُعاتب.

الشعب المسكين لا حول ولا قوة له فهو بإشارة من "القايد" يقدم روحه، گلولهم روحوا انتخبوا راحوا، قبلوا بالدستور وإن شارك في كتابته أُميين قبلوا على العين والراس، لا ولا ولا والشعب يسمع ويطيع، هناك وگلولة ابقى لوحدك أذهب أنت وربك هذا مو شغلنا!

ها؟

چا شغل مَن؟

والمرن علينا قبل طايحات للأجاويد؟

بعد لازم نحچي على النفر الواسط "اللبن الخاثر" أو الطرف الخاسر، أخت بني عامر، بس هسة مو وقته عود بعدين نحچي، المهم صار واضح منو ما ينعتب عليه وليش محد يعاتبه..

الباقي الله يعيننا عليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك