المقالات

تعالوا نصطف إسماعيل بعد إسماعيل..!

1258 2020-10-17

 

مازن البعيجي||

 

تعالوا نصطف إسماعيل بعد إسماعيل نفتدّي وندافع عن صراط ولاية الفقيه التي خانها من لم يكن القابل عندهُ يتحمل مثل شرف الدفاع عنها وحمايتها من كل اعداء الداخل والخارج ..

دعوة ليس أنا من أطلقها بل أكابر علماء وعارفي مدرسة اهل البيت عليهم السلام ، تعالوا معي لنرى ماذا قالوا وكيف عبروا عن هذه النعمة الجسيمة والمنة المباركة والتي يقود سكان سفينتها اليوم الولي الخامنئي المفدى ..

لقد كان الخُميني العظيم في نَظر المؤمنين وبصيرة العُلماء الرّبّانيين (( الرّجلَ الذي تَّجلّت فيه استمراريّة دَعوة الأنبياء وامتداد حضور النبي صل الله عليه وآله وسلم وإرساء أسس الحكومة الإلهيّة على الأرض )) سماحة آية الله مصباح اليزدي .

(( يأمرني ديني قائلاً : إرمِ بنَفسكَ اليوم تحت أقدام الإمام الخُميني لتَتقدّم خطوة واحدة )) آية الله الشهيد اسد الله مدني .

((... أن أقلّ ما يمكنني قَولهُ هو أنّ هذا الرّجل يَبدو وكأنّه واحداً من الأنبياء الذين حكى لنا التاريخ عنهم ، ولعلّه ابن عِمران هذه الأمّة ، جاء ليَدحَرَ فِرعونَ زمانه ويَدحر من بلاده )) روبن وود زورث في كتابه احلى تجاربي .

عن نتاج هذا القائد الرباني والعارف التقوائي اريد أن أحرر دعوة للدفاع عن ثورته المباركة والتي سعى الأستكبار وأعلامه المركز لتشويهها في عيون المسلمين عامة والشيعة خاصة ، حتى وجدنا أضطراهم لهذا الفعل هو خوفهم من قوتها التي اصبحت اليوم تكتسح كل مقومات الصهيونية العالمية لذا جندت الكثير ممن خانوا تلك الأمانة خاصة في العراق لسوء قدر الكثير من عشاق الدنيا على كافة مستوياتهم والمواقع دون استثناء ، ومن هنا تجد التراجع عن رفع شعارها من أهل الدنيا ومن غرتهم مواقعهم والشهوات!

دعوة ليس نسقط فيها التكليف ابدا بل وقوف حقيقي للدفاع عنها لأنها هي التي وردت في روايات المعصومين عليهم السلام ، فلا نكون مثل من ارسل الكتب للحسين عليه السلام وأنها بلغت ثمانية عشر ألف كتاب ولكن حينما عرفوا أن الثمن هو الأرواح والتضحية والشهادة تراخت لهم الأيدي وشلت لهم الأقدام لأنهم أهل رخاء في الأتباع وهذا ما لا تقر به مدرسة العترة ما منا إلا مسموم او مقتول!

من هنا اذكركم ونفسي بأن الواجب هو الأنصياع لدولة القائد الفقيه والعمل قياديا تحت رايتها المباركة وتنظيم ارواحنا والطاقات ضد من يستهدفها من اعداء الداخل والخارج ، فبدون هذه الدولة مبسوطة اليد التي تمثل خيمة الإسلام المحمدي الاصيل الحسيني المقاوم لن تبقى على وجه الارض كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله .

كلن منا ينظم نفسه في مجاميع سلمية تبث فيها ثقافة الدفاع المقدس عن الإسلام الأصيل والوقوف مع القائد لمحور المقاومة وترك الأنانية المقيتة والحزبية الشر المطلق .

 لعل ما قاله الحاج العارف "ق،س" يختصر على كل لبيب الطريق .

《 ان اهم مسائل حسن العاقبة هو موقفكم من الجمهورية الإسلامية والثوره والدفاع عنها والله ثم والله ثم والله ان اهم مؤشرات وأسباب حسن العاقبه هو هذا

والله ثم والله ثم والله ان اهم اسباب حسن العاقبه هو علاقتنا القلبيه والنفسيه والحقيقة مع هذا الحكيم ( الإمام خامنئي ) الذي بيده سكان سفينة الثورة وسنرى يوم القيامه ان اهم ما نحاسب عليه هو هذا 》

 

والله من وراء القصد ..البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك