مازن البعيجي ||
أن ما تقوم به الحكومة بقيادة رئيس الوزراء الكاظمي من غلق منافذ الجنوب مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتجفيف مصادر الأقتصاد التي تعتاش عليها الكثير من عوائل الجنوب في مختلف المهن ، وفتحها من كردستان حصراً لتصل ذات البضاعة الإيرانية للبصرة والعمارة والجنوب بدلاً من الشلامجة مثلاً بسعر قليل بالكاد يستطيع الفقير أن يتحملهُ فضلاً عن يأتي مضاعف كثيراً من كردستان التي أغرقها الكاظمي هدايا وعطايا مختلفة!
وكل ذلك بسبب أختلاف بني الجلدة على حطام الدنيا والمظاهر والشكليات ليغرق بالفقر والعوز والفاقة ، الجنوب الذي يريد منه الكاظمي ومن خلفه السفارة دفع ثمن تحرير العراق وأفشال مخطط أمريكا يوم دفعت داع١١١ش وتصدى أبناء الجنوب والوسط أضاحي على مناطق الغربية التي للأن ترمينا بالتهم الظالمة والمكائد القذرة!
ومثل بني الجلدة موافقين بهذا الذي يجري وهو عقوبة لنا ولحش١١دنا تمنع وتوقف منافذ الجنوب حتى لا ينتفع أهلها بما يحرك أقتصادها ، مؤامرة يجب رفضها والخروج عليها والضغط على الكاظمي الذي ينفذ بالجنوب المضحي هذه العقوبة الخطرة!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..