✍️ إياد الإمارة||
▪ ما طرحه السيد كمال الحيدري في هذا الظرف بالذات غير مبرر بالمرة ولا ينم عن وعي أو شعور بالمسؤولية، وهو ليس بغريب على شخص الحيدري المصاب بداء "التورم" منذ مدة طويلة وقد أشتد عليه الداء بدلائل كثيرة ظهرت عليه بشكل واضح..
بدايات السيد كمال الحيدري وإرتباطاته الأولى مشبوهة جداً وقد أُزيح عنها مكرها بعد أن أدرك إن الجو العام غير مرحب به ولا يسمح لمثل هذه التوجهات الشاذة بالإستحواذ على مقدرات الناس، فغير الحيدري البوصلة ليرث ما يرثه بغير وجه حق و "يستغله" في غير موضعه ويختار لنفسه ما لا يجيده أمثاله من الذين غيروا بوصلتهم لأكثر من مرة بزاوية ١٨٠ درجة.
وعاد من جديد ليستحوذ على ما هو ليس له بطرق ملتوية لم تكن خافية على ذوي العقول والبصائر، ويدعي بما هو ليس أهل له إطلاقاً وحاله حال ناقل بتصرف لا يجيده، متسبباً لأكثر من مرة بإرباك وإرباك.
الرجل طموح جداً بطريقة غير شرعية سالكاً أساليب غير شرعية أيضاً، وقد حذره العقلاء لأكثر من مرة لكنه لم يستمع لأحد متأثراً بداء التورم.
طروحاته الأخيرة ليست غريبة عليه ومَن يعرف الحيدري عن كثب لا يستغرب منه مثل هذه الشطحات الشاذة المفجعة التي تأتي في توقيتات غير مناسبة.
حسبنا الله ونعم الوكيل..