✍️ إياد الإمارة||
▪ أمروهم بالبقاء في شوارع التظاهرات حتى تتحقق مطالبهم!
وكان الطلب كل الطلب «نريد وطن» ليس بداخله دين، ولا عقيدة، ولا ناموس، ولا يُحترم فيه المواطن، ولا تُصان فيه هيبة الدولة..
وطن يحكمه القادة عگروگة والوصخ وحفافة تاخذ خيط بنص الشارع، مُؤمَن بأفواج مكافحة الدوام..
هذه هي صورة الحقيقية منذ تشرين عام (٢٠١٩) ولغاية العام (٢٠٢٠)، منذ ذلك التاريخ ضاعت مطالب المساكين وغُيبت بين حلقات تآمر رخيصة ومواقف تخاذل أرخص وسوء تقدير من بعض القوى التي تحكم البلاد وتسيطر على العباد.
العاطلون عن العمل لم يحصلوا على وظائف..
حتى إن الموظفين منذ عقود من الزمن أصبحوا بلا رواتب "أبقوا بالشارع"!
الخدمات من سيئة إلى ما هو أسوء بكثير، التربية والتعليم بفضل أفواج مكافحة الدوام تحت الصفر ”أبقوا بالشارع”!
الفساد باقي ومستمر وبأفضل حالاته ويشرب النفط شرب، والمناصب بالمزادات العلنية ”أبقوا بالشارع”!
أعدد لو كافي جماعة ”أبقوا بالشارع”!
الناس تعبانة وباقية تعبانة وتعبت أكثر من ورة كم واحد ”جوكري” ما يسوة ترس ذانة تبن..
دوائر الدولة أنحرگت، وناس تقتلت، وعالم تهجولت..!
شنو حصلنا؟
وين وصلنا؟
بس مو مشكلة ”أبقوا بالشارع”
شو جماعة الشارع ولا واحد منهم بالشارع، ليش؟
أسألوهم..