✍️ إياد الإمارة ||
▪ لست متأكداً من مدى دقة هذا التصريح الذي نُسب إلى السيد الغانمي بوجود (٣٠٠) عربي "أصيل" في تظاهرات تشرين وسط العاصمة بغداد، لكنني لا استبعد ذلك ولا استبعد ان يكونوا أكثر من هذا العدد بكثير، القضية واضحة جداً من أول حرف "عين" إلى آخر ذهن أحمق خالي مخمور بمال البترول الحرام!
(٣٠٠) عربي قومجي في زمن القومجية الرخيص ليس بينهم إيراني واحد!
الإيرانيون كانوا معنا على السواتر قاتلوا داعش الإرهابية العربية معنا وأُستشهدوا معنا ولا تزال دمائهم طرية على أرضنا..
(٣٠٠) عربي بالتظاهرات وسط الخيم ولا إيراني بيناتهم مو لو مو مو؟
ها وين وصلنا؟
هؤلاء العرب الشذاذ رأيناهم في العربية والعربية الحدث "العبريتان"، في فضائيات التطبيع، وفي فضائيات ممولة من “عگل" البعران أهل "دشاديش" الذل والغباء والمهانة والحماقة..
رايناهم وهم أكثر من (٣٠٠) عربي غبي ألتف معهم مَن ألتف من المرتزقة والأغبياء وأهل المصالح من داخل العراق لكي يحرقوا ممتلكات عامة وخاصة، لكي يوقفوا الدراسة، لكي يمزقوا صور شهداء الحشد المقدس ويشتموهم بغير وجه حق!
حقائق تشرين بدأت تظهر للعلن خصوصاً بعد أن أطبق على العراق مستقبل وعر لا تحمد عقباه وما عادت هناك أسرار مخفية أو يُخشي من أن تخرج للعلن، لأننا بلغنا مرحلة متقدمة من العجز يستطيع فيها مَن يستطيع أن يقودنا إلى المقصلة دون أن نُبدي أي مقاومة إتجاه ذلك!
هوية تشرين أصبحت واضحة وواضحة جداً و "گرة عيوننا بهاي الهوية“
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha