المقالات

ما هي فائدة التطبيع؟!

1446 2020-10-30

 

✍️ إياد الإمارة||

 

(خبير عسكري:طائرات "إف-35" المقرر بيعها للإمارات ليست مثل التي تمنح لإسرائيل)!

 

▪ لا يزال الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين يُصر على تفوقه العسكري في المنطقة حتى مع إصدقائه الذي احتفل مؤخراً ببداية التطبيع "العلني" معهم!

الإمارات تنوي شراء طائرات (إف-٣٥) الأمريكية بصفقة تبلغ ١٠ مليار دولار أمريكي لا تزال محل تداول في الكونگرس الأمريكي إلى ما بعد نتائج الإنتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجري بعد أيام.

إلى الآن لم يُبت نهائياً بموضوع هذه الصفقة المثيرة للجدل، فالكيان الصهيوني لا يقبل بأن تمتلك أي دولة في المنطقة لأسلحة متطورة حتى وإن كانت هذه الدولة "مطبعة" معه ولا تشكل أي تهديد عليه، الحديث داخل أمريكا يفيد بأن الطائرات من نفس النوع المزودة للإمارات لا تشابه مثيلاتها المزودة إلى الكيان الصهيوني!

ومفاتيح التدريب أمريكية ولعل دولة الإمارات ستستأجر طيارين أمريكيين ليستخدموا هذه الطائرات في مهام إماراتية!

إذاً التطبيع ليس حلاً مع هذا الكيان الإستيطاني الغاصب، ولن يجعل دول التطبيع في مأمن من الإستهداف الصهيوني، هذا ما تُثبته أحداث وقضايا كثيرة منها صفقة الطائرات (إف-٣٥) المزمع عقدها وقد لا تنعقد لوجود ممانعة صهيونية قائمة.

أنا أعتقد أن أنظمة دول التطبيع وشعوبها تُدرك هذه الحقيقة بوضوح، تُدرك إن الصهاينة لن يتنازلوا عن عتوهم وطغيانهم و لن يوقفوا جرائمهم بكل التطبيع المذل الذي يقومون به رغماً عنهم، ولكن تبقى هذه الأنظمة ذليلة فاقدة الإرادة والكرامة مقابل بقائها الصوري على سدة الحكم في بلدانها.

الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين لا يغير من سياساته على أساس مبدأ التطبيع ولن يقدم أي تنازلات لهذه الأنظمة مهما تنازلت أمامه، لذا فإن الخيار الأصح للتعامل مع هذا الكيان الإجرامي هو المقاومة الحرة التي تؤمن وتعمل على إستأصال هذا الكيان الإجرامي بصورة نهائية من على أرض فلسطين العزيزة ومن جسد امتنا العربية والإسلامية، على شعوب منطقتنا ان تدرك هذه الحقيقة وتعمل على أساسها لتعيش بحرية وعزة وكرامة.

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك