✍️ إياد الإمارة||
(خبير عسكري:طائرات "إف-35" المقرر بيعها للإمارات ليست مثل التي تمنح لإسرائيل)!
▪ لا يزال الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين يُصر على تفوقه العسكري في المنطقة حتى مع إصدقائه الذي احتفل مؤخراً ببداية التطبيع "العلني" معهم!
الإمارات تنوي شراء طائرات (إف-٣٥) الأمريكية بصفقة تبلغ ١٠ مليار دولار أمريكي لا تزال محل تداول في الكونگرس الأمريكي إلى ما بعد نتائج الإنتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجري بعد أيام.
إلى الآن لم يُبت نهائياً بموضوع هذه الصفقة المثيرة للجدل، فالكيان الصهيوني لا يقبل بأن تمتلك أي دولة في المنطقة لأسلحة متطورة حتى وإن كانت هذه الدولة "مطبعة" معه ولا تشكل أي تهديد عليه، الحديث داخل أمريكا يفيد بأن الطائرات من نفس النوع المزودة للإمارات لا تشابه مثيلاتها المزودة إلى الكيان الصهيوني!
ومفاتيح التدريب أمريكية ولعل دولة الإمارات ستستأجر طيارين أمريكيين ليستخدموا هذه الطائرات في مهام إماراتية!
إذاً التطبيع ليس حلاً مع هذا الكيان الإستيطاني الغاصب، ولن يجعل دول التطبيع في مأمن من الإستهداف الصهيوني، هذا ما تُثبته أحداث وقضايا كثيرة منها صفقة الطائرات (إف-٣٥) المزمع عقدها وقد لا تنعقد لوجود ممانعة صهيونية قائمة.
أنا أعتقد أن أنظمة دول التطبيع وشعوبها تُدرك هذه الحقيقة بوضوح، تُدرك إن الصهاينة لن يتنازلوا عن عتوهم وطغيانهم و لن يوقفوا جرائمهم بكل التطبيع المذل الذي يقومون به رغماً عنهم، ولكن تبقى هذه الأنظمة ذليلة فاقدة الإرادة والكرامة مقابل بقائها الصوري على سدة الحكم في بلدانها.
الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين لا يغير من سياساته على أساس مبدأ التطبيع ولن يقدم أي تنازلات لهذه الأنظمة مهما تنازلت أمامه، لذا فإن الخيار الأصح للتعامل مع هذا الكيان الإجرامي هو المقاومة الحرة التي تؤمن وتعمل على إستأصال هذا الكيان الإجرامي بصورة نهائية من على أرض فلسطين العزيزة ومن جسد امتنا العربية والإسلامية، على شعوب منطقتنا ان تدرك هذه الحقيقة وتعمل على أساسها لتعيش بحرية وعزة وكرامة.
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha