مازن البعيجي ||
الحو~ثي وقومهُ أعني ..
أنقلاب المشهد في مدى معرفة القيمة العليا للمصطفى صل الله علیه وآله وسلم ، وهم ينتفضون دون استثاء وبشكل يعجز معهُ كل تفسير ، عدى تفسير واحد وهو أن الحوثي~ون هم سدنة الحرمين والمدافعين عنهم وعن نبي الكعبة الشريفة بتشرفه بالدفاع عنها وعن رمزيتها المقدسة .
أي مسلم اليوم نهض من ركام الحزن ، والقتل ، والتصفية ، والطائرات فوق رأسه يقودها كل طياري الأستكبار وتجسس اقمارهم والتنصت وغرف العمليات تقوم بحراسة اجواء اليمن ليل نهار حتى تعيق أنتمائهم والشعور بالمسؤولية ، لينقلب المشهد! ويصبح منْ هم حماة مكة والمتشدقين بالإسلام القشري الذين جلبوا الغانيات والفاجرات والرقص الغربي والقمار والأنحلال والسفور الى جوار الحرمين وسط علماء يفتون بحلية كل محرم!
لترى خنوع وصمت سعودي من وعاظ سلاطينهم أهل السحت والحرام كيف بلعوا ألسنتهم وهم يسمعون مثل ماكرون يسب ويشتم ويهين النبي الأكرم ولا ينتفضون ومثل يمن الجراح والثكالى يخرجون بهذا المشهد المبهر والرائع والجريء ويملئون الصحارى والجبال يغيطها بشر يهدف لبيك يا رسول الله ، وطلع البدزر علينا من من سواعد الأبات عزة ، وغيرة ، وأنتماء ، ووعي ، وبصيرة ، ومعرفة لم يسبق لأحد بمثل جراحهم العميقة وهم يتعكزون على عشق المصطفى صل الله عليه وآله وسلم .
ليعرف كل منصف من السادن والخادم الحقيقي؟ ومن أغرق مكة بالخمرة وعطر الراقصات أم من خرج وخيوط الجراح لاتزال على جراحه يلبي دعوة النبي ويهدد من يهينه مالكم كيف تحكمون!؟
( الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) التوبة ٩٧ .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha