✍️ إياد الإمارة ||
▪ بعض من زماننا هذا لم يتغير وبقي على حاله وكأن عجلة "التغيير" الدوّارة لم تشمله وبقيت "الصداميات" فاعلة إلى يومنا هذا وإلى ما يمتد ضعفنا وتقاعسنا وتفرقنا عن حقنا..
انا أحمل شهادتين أوليتين واحدة حصلت عليها في عهد الطاغية وأخرى في عهدنا هذا، وفي الشاهدتين تتلمذت على أيدي بعض "مضحكة" من حملة شهادات البعث "صير بعثي وأخذ شهادة عُعليا حتى لو ما تفتهم، حتى لو معدلك وشخصيتك ما تؤهلك لهذا الإمتياز"، ولا يفوتني أن "أگَورز" على الأستاذ المساعد الدكتور “لغة عربية" وهو لا يميز بين لام الجر ولام التوكيد في قوله تعالى"لمرسلون" في سورة يس وقد قرأها "الفهيم" لمرسلين عود حافظها!
قانون معادلة الشهادات العليا الجديد وإمتيازات أصحاب الدرجات الخاصة يذكرنا بقانون "صير بعثي وأخذ شهادة"!
وأنا وربعي نباوع بعيونة، وين المسحسل يجي وياخذ شهادة وابو الواسطة وأصحاب العرف ومَن زايعته الدنيا!
سنوياً يذهب مئات الطلبة بين الصدگ والجذب لإكمال دراستهم العليا خارج العراق لأن قوانين وزارة التعليم العالي لا تسمح لهم بالدراسة في العراق!
خو ليش؟
خففوا بالشروط ورصنوا التعليم..
ليش فلوسنا طالعة برة وغصبن عليكم بعدين تعترفون بشهاداتهم حتى لو شلون ما چان؟
أقلل من شروط العمر مو المعدل، وأمنح مقاعد دراسية أكثر، وأقلل من الأسعار، لكن على أن يجري كل ذلك برصانة عالية، وأخلي ولدنا -وانا منهم- نكمل دراستنا بدون عقد.
https://telegram.me/buratha