مازن البعيجي ||
عندما قالها فيلسوف عصره ودهره السيد محمد باقر الصدر ( الخميني حقق حلم الأنبياء ) قالها لأجل أن نقف أمامها ونفسرها ونخوض غمار معناها العميق جدا ، حيث شخص غير معصوم ولا جبرائيل يهبط عليه وهو في آخر الزمان يمكن له تحقيق حلم ليس نبي واحد ، بل كل الأنبياء وقد فعل .
ولو سألت نفسك ووجهت سؤال أفتراضي الى الأنبياء ما كان حلمكم؟
سيكون الجواب إقامة دولة الإسلام والحاكمية بشرع الله تعالى وقانون السماء فقط نعم فقط!
وهذا مالم يتحقق لنبي وتحقق لمثل روح الله الخُميني العظيم ، فقالها محمد باقر الصدر وهو في ضيق من الوقت والسلطات البعثية تطارده وتريد تصفيته فقالها حتى تعرف البشرية والمؤمنين أهمية هذا الوصف الدقيق والعميق والبصير .
ومن هنا قالوا اكبار الوعاة من مدرسة اهل البيت عليهم السلام الكلمات في محقق حلم الانبياء روح الله الخميني ( أنه أي الخُميني لو أدرك الحسين عليه السلام لكان هو الشخص الثالث والسبعون ) لما يتحلى به هذا العالم والولي الصادق والواثق بالأسلام ، واخر يقول : سألقي بنفسي تحت اقدام الخُميني حتى اتقدم ولو خطوة !
من هنا لا تسمعوا للأعلام المغرض والذي يعرف أن مثل إيران سوف تقضي على طغيانهم والجبروت والروايات بشرت بذلك بشكل كبير وخطير ، فلا تأخذكم امواج الفتن وتنسون العمق العقائدي الذي اكتنزه لنا اهل البيت عليهم السلام .
يقول المعصوم ( قم عش آل محمد ) .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..