المقالات

بين التنصيب والشغب ضيعوا الشعب..!

1085 2020-11-05

  ✍️ إياد الإمارة ||   ▪ في بلدان الديمقراطيات يكون التعبير عن حكم الشعب من خلال صناديق الإقتراع، فلماذا لم تكن الديمقراطية في العراق على هذه الطريقة؟ لماذا رموا بديمقراطيتنا بين مطرقة "التنصيب" وسندان "الشغب"؟ لماذا يلتف الخاسرون والسراق ويتحالفوا مع الخارجين عن القانون لكي يوقعوا بإختيارات الناس ويحرقوا بطريقة أو بأخرى أصوات الناس أو إنهم يرمون بها خلف ظهورهم؟  بدأت اللعبة "الرخيصة" بالطريقة التي نُصب بها السيد حيدر العبادي رئيساً للوزراء وهو ليس من إستحقاقه وهو أيضاً ليس جديراً به بالمرة، وأستمرت "اللعبة" بالسيد عادل عبد المهدي الذي لم "خلاگينه" وأعلن عن إعتزاله بلا "مطش" إعتزال!  لفد نصبوا هؤلاء على حساب أصوات الناس بغير وجه حق.  الطريقة التي جاء بها السيد الكاظمي طريقة ليست جديدة للإلتفاف على الديمقراطية عن طريق إفتعال الشغب سيما مع وجود الكثير من العوامل التي تذكي في العراق شغباً عارماً على غفلة من الناس.  والعوامل التي أذكت نار الشغب في العراق هي: ١.الإخفاق الحكومي العراقي طوال الحقبة التي سبقت "مبايعة" السيد الكاظمي..  ٢. الفساد الذي تجاوز كل الحدود في كل المفاصل بلا إستثناء.  ٣. التناحر السياسي بين سياسيي المكونات وداخل المكون الواحد.  ٤. إضعاف هيبة الدولة.. ٥. الخوف غير المبرر من قبل كافة المتصدين العراقيين أو أغلبهم، هذا الخوف الذي قسم المتصدين إلى فئتين: - الخائفون الذين لاذوا بالصمت ومن ثم بالفرار.. "فاسدون وجبناء"  - الخائفون الذين إنخرطوا في الشغب.. "قانصوا الفرص من راكبي الأمواج" بالتالي لنقرأ على ديمقراطيتنا الفاتحة "بالعبرية الفصحى" لأنها لا تستطيع الصمود أمام فتاوى التنصيب وبالإمكان إلغاء نتائج أي إنتخابات بواسطة هذه الفتاوى الموضوعة في برادات مخصصة لحفظ هذا النوع من الفتاوى الثمينة، وهي لا تستطيع الصمود أمام أي شغب مهما كان ضعيفاً كالذي رأيناه قبل تنصيب السيد الكاضمي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك