✍️ إياد الإمارة ||
▪ زيارة السيد رئيس مجلس الوزراء الحقوقي مصطفى الكاظمي إلى أمريكا ولقاء ترامب برغم من كل الأموال التي أُنفقت من أجلها والحملة الإعلامية "الشعواء" التي رافقتها وصور الفيس بوك الغريبة التي وثقتها، لم تأت بأي ثمرة تُحسب لصالح العراقيين.
كانت هذه الزيارة -غير الموفقة عراقياً- جزء حملة ترامب الإنتخابية لتجديد ولايته التي ذهبت أدراج الريح ولم يتمكن أرعن البيت الأبيض من البقاء في داخله إلى فترة رئاسية ثانية، وكأن هذه الزيارة التي نكدت العراقيين كانت نحساً على ترامب “فلوس حرام".
أموال عراقية طائلة أُنفقت بلا طائل وخسر ترامب وخابت معه آمال كثيرين كانوا قد علقوا هذه الآمال على وحشية ورعونة هذا الرئيس الخاسر، وأمريكا بإدارة جديدة لن تغير من نوايا الأمريكان وأهدافهم الإستعمارية الطاغوتية، لكنها حتماً ستنتهج نهجاً جديداً قد يطيح بجوكرية ويأتي بآخرين غيرهم!
أرجع للفال النحس الذي شملنا قبل أن يشمل الخاسر الخايب ترامب، الفال النحس خلّانا بلا رواتب، ومفردات البطاقة التموينية الشحيحة أصبحت مقطوعة، والحبل على الجرار..
العبرة أن الجميع راحلون ولكن يبقى لكل راحل ذكرى قد تكون عزيزة على قلوب الذاكرين، وقد تكون -والعياذ بالله- ثقيلة ومورد غم على القلوب، والعاقل الرشيد هو الذي يسعى لأن يترك ذكرى عزيزة، أما الأحمق الأرعن فسيتذكره الناس كما يتذكرون ترامب بكل قبحه وجرائمه وتهوره.