✍️ إياد الإمارة ||
▪ حاج قاسم سليماني شكراً لك..
شكراً لكل جهودك الخيرة التي بذلتها في العراق..
لقد أثمرت جهودك الجبارة إنتصاراً كبيراً على زمرة داعش الإرهابية التكفيرية..
بجهودك إنطفأت نار الفتنة وتجاوزنا محنة التقسيم ووقف العراق تحيط به أبنائه الذين كنت في مقدمتهم توجههم وتدعمهم..
الكل يا حاج قاسم يعترفون بالأعمال الصالحة العظيمة التي قمت بها في العراق، حتى الجحدة المارقين يعترفون بما قدمت من أعمال خيرة، هكذا يقولوا في قرارة أنفسهم على الرغم من ما يُدفع لهم من أموال لتشويه الصورة الناصعة لكم..
حاج قاسم رأينا في العراق خلقك وتدينك وشجاعتك عن كثب، لم تكن طائفياً ولا قومياً ولا مناطقياً، استنجد بك السيد البرزاني فلم تتردد وإستغاثت بك الموصل والأنبار وصلاح الدين ولم تتوقف، رأيناك في كل مكان وأنت مغطى بغبار المعركة في صفوفها الأمامية، تقاتل كما يقاتل أخوتك وابنائك وتأكل كما يأكلون تتوسد الثرى بينهم، فكم عظيم أنت يا سليماني.
حاج قاسم سليماني رأيناك مطيعاً لله سبحانه وتعالى ولرسوله النبي الخاتم "ص" ولآل بيته الكرام “ع" ولولي الأمر القائد الخامنئي المفدى دام ظله الوارف، كانت خطواتك الواثقة تهاليل وتسابيح..
لا تتوقف شفتيك عن ذكر الله تبارك وتعالى..
حاج قاسم سليماني لم تنس ذكر رفاقك الشهداء رضوان الله عليهم وعليك معهم، تتذكرهم تزورهم وتتنمنى وتدعو الله العلي أن تكون بينهم مضرجاً بدمائك كما ضرجوا بدمائهم من قبلك، أنت عند قبورهم بين أسرهم تتفقد أحوال ذويهم.
وكذلك أنت عند الجرحى الذين لم تنقطع عنهم تعودهم عيادة فرض.
حاج قاسم سليماني أنا أشكرك من صميم قلبي وأفتقدك وأنت تزرع الأمن والسلام كما زارع الورد، وأدعو الحق تعالى أن يجعلني معك يُكتب أسمي في قوائم الشهداء السعداء.
ـــــــ
https://telegram.me/buratha