المقالات

خذلنا بعض أهل الدين و السياسة..

1324 2020-11-11

  ✍️ إياد الإمارة ||   ▪ أنا أتحدث كمواطن عراقي بسيط قليل الحيلة في زمن "الحيّالة" العراقي الذي يُطبق على مقدرات الناس فيه "وين المايسوة ترس ذانة تبن أجل الله القارئ".. زمن أصبح فيه الديني إنتقائي، يتحدث بما له فيه مصلحة دون أن يلحظ مصالح الناس، ويسخر الحلال والحرام لما يعزز من نفوذه وسلطانه واستخواذه على المال بغير وجه حق.  زمن أصبح فيه السياسي تاجر يبيع ويشتري، "لو خوشي ياخذ خاوات من الفقرة" والوادم كلها فقرة. زمن عراقي غريب يُقدّم فيه أراذل الناس من الجهلة والفسقة وقليلي المروءة، ويُؤخّر فيه أهل المعرفة والمروءة الأخيار! زمن يُوصف فيه "الحرامي" بالشاطر الذي يجيد إستثمار الفرص، ويقال فيه عن الملتزم بأنه متحجر وجبان "ما يسوي شغل"! زمن يُكرّم فيه الفاشل، ويحظى بالإحترام والتقدير والمنصب، والشباب المتعلم من ذوي الشهادات الأولية والعليا يهانون في شوارع عاصمة حكومة السيد الكاظمي لأنهم يطالبون بفرصة عمل! زمن أصبح الإمتياز فيه القدرة على النصب والإحتيال وخداع الإخرين ونهب أموالهم!  وأصبح التقدير فيه يعتمد على ما يملك الرجل من رصيد بغض النظر عن مصدر هذا الرصيد. احچي بعد على هذا الزمن العراقي لو أسكت؟  أگول بعد شكو ماكو لو كافي؟  أگول العالم محتارة بأرواحها لا: -خدمات.  -فرص عمل.  -حياة كريمة.  -قانون منصف.  -رواتب مثل العالم "لحگهم عليها الكاظمي وگطعها"  وفوگ كل هذا: _الفساد مغرگنة.  _البلد وخيره بيد چم واحد، الهم ولربعهم والناس بس تباوع بعيونها.  _تطلع تتظاهر تطلعلك وادم منين ما منين تخرب التظاهرات وتحط فوگ الحمل تعلاوة.  هسة عود احنة عايشين؟!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك