المقالات

المجاهد وحضور القلب والعقل..


  هشام عبد القادر ||   والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا...الجهاد محيطه بهدف وضحته كلمة فينا. . نتيجته الوصول الى كلمة سبلنا اي سبل السلام والفوز والنعيم.   لذالك نبدا بقلم المجاهد ماذا يريد أن يوصل رسالته للعالمين اخترنا جهادنا في سبيل رسول الله سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله.  اولا نوجه رسالة لكل الساسة الذين يقولون لا يصلح أن يحكمنا الدين.  نوضح إن المتدينين ليس حجة على الإسلام ولا كل الأحزاب الدينية حجة ايضا على الإسلام الحجة الصراط المستقيم الذي تقرأه الألس بكل صلاة في الفاتحة التي هي إم الكتاب..  الدين ليس إقصائي والإسلام ليس إقصائي إنما رحمة للعالمين لا إكراه في الدين ليس محصور بل حريته وعدله فاق كل القوانين. لكم دينكم ولي دين.  نظرية التعايش للإمام علي عليه السلام تقول إما أخ لك في الدين وإما نظيرا لك في الخلق.   اما دستور وقانون سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله فاق فضله على العالمين رحمة للعالمين إذا جهادنا كيف نطبق هذه المعاني لنكون رحمة للعالمين.  وايضا العزة لله ولرسوله وللمؤمنين كيف نكون أعزاء لا نخضع للمستكبرين الطغاة.... ما علينا بعد ذالك إلا التفكر بمعرفة أنفسنا ولن نعرف حقيقة أنفسنا ووجودها وحقيقة الوجود.إلا بالحضور الحسي للقلب والعقل. .نبداء بالتفكر عن هيئة انفسنا القلب ينبض ويشرد في حضوره والعقل تصله حركة الأوردة ويشرد ولكن من المسيطر نتقرب للمعرفة عندما تنوي الروح تحضر العقل والقلب معا بالتركيز بكامل الحواس ولو نصف ساعة حول شئ معين تبداء تعرف إن القلب والعقل بحاجة للتجميع تجميع القوة الحسية هنا ترتبط الروح والعقل والقلب وتبدأ هنا بالقرب من المعرفة الحقيقة للنفس وتستطيع الإرتباط بالمناجاة للخالق الواجد للوجود.  فقط تقول يا هو إهدنا الصراط المستقيم هنا نجد معاني الصراط المستقيم إنه سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله ونحن نأسف على المسلمين ونأسف على أنفسنا لم نستثمر حقيقة الوجود واصل الوجود في تنمية الحياة في أنفسنا وللبشرية كافة والسبب عدم التعاون فيما بيننا لم نتعاون على البر والتقوى بل العكس نجد ونرى الإثم والعدوان يطال علينا ممن يدعون إنهم خدام للإسلام.  إذ أن الصراط المستقيم هو سيدنا محمد وآله الكرام نجدهم مقتولين بسيوف متأسلمين منذوا اللحظة الأولى الى اليوم لم نرى إلا دمائهم تنزف وتقطر لذالك قلنا قلم المجاهد هو الذي يوضح الحقيقة إننا لم نعرف حقيقة سيدنا محمد وآله إنهم كنز ثمين لنا يجب البحث والجهاد فيهم لنهتدي سبيلهم الذي يوصلنا الى سدرة المنتهى.  عندها جنة المأوى.    والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك