عمار الجادر||
جلال الدين بن علي الصغير الجويبراوي انموذجا
لماذا يجب على القادة الشيعة ان تكون اصولهم ايرانية؟! ولماذا يجب ان تتغير اسمائهم ويجب ان تغسل العقول وتتأدلج حسب الاكاذيب؟! والحقيقة انها اكاذيب لا يمكن ان تصدق وفق نظرية حدث العاقل, بل انها تتعدى حتى هذا الاطار الى تصديق الغير موجود فعلا, فعندما تشاهد ان احد النواصب يقول : ( ان أم الحسين عليه السلام هي فارسية وليست فاطمة الزهراء عليها السلام) يقف العقل عندما يجد هذا الكلام, فهل يريدون ان يمسخوا عقولنا؟!
قبل يومين, وبمجرد الصدفة أن اسماعيل مصبح الوائلي صديق لي على صفحة الكتاب, وقد كان هذا السارق يصب انواع الاكاذيب على مرجعية النجف الاشرف المتمثلة بشخص السيد السيستاني بالذات, ولهذا قديما كنت اتابعه واضحك الى حد الجنون على ما يسفطه من اكاذيب واضحة للعيان, والمشكلة ليس بما يتفوه به مجنون هرب الى الكويت ومن ثم الى لندن, حاملا معه حقيبة من دولارات باع بها وطنه ليصرفها على ابنه الذي اصبح اسفنجة خمور, بل لا يكاد احد يراه للحظة بحالة صحو, دائما يسبح في بحر الخمور, المشكلة بمن يعلق على اكاذيبه بالتصديق, ويدعي انه مسلم يدين بدين اول كلامه ( اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) ورغم ان اكاذيبه لا تحتاج الى البيان ابدا, فهي ككذبة الناصبي انف الذكر, لكن تجد ان هناك الكثير من من يصدقه.
بعد غياب عاد هذا المجنون, ليظهر على الواجهة بكذبة ان اخبرتها للمجنون كذبك, فكيف اذا اخبرتها للعاقل؟!
يقول ( ان الدولة وجدت معمل لطباعة العملة المزيفة في جامع براثا, والمسؤول عنها جلال الدين الصغير ( شمخي الزغير) حسب قوله) ولكن العجيب بالامر انتشر هذا الخبر بصفحات تواصل حديثة الاصدار, وكأنها متفقة على موعد واحد لتنطلق سوية! فماذا يريد بهذا؟!
الشيخ جلال الدين الصغير لم يكن من ضمن الحكومة الحالية لكي يتهم بهذه المرحلة, كما انه ليس بمرجع ديني كي يكون التفكير هو النيل من تقليده, وجامع براثا مكان له قدسية خاصة لدى الشيعة, فلماذا تتوجه له سهام الباطل؟!
الجواب ببساطة هو ان هذا القائد الشيعي, من اصل جنوبي خالص, حيث انه ابن العلامة الشيخ ( علي الصغير) وعائلة الصغير هي احدى عوائل العلم الاصيلة من خاقان ال جويبر, ووالده كان حربة زعيم الطائفة بوجه الشيوعية والقومية, ومن هنا يتبين ان لهذه العائلة باع طويل في سطر وجوه الشيطان كيفما تقنعت, وهكذا سار على النهج سماحة الشيخ جلال الدين الصغير واخيه المجاهد جمال الدين الصغير( ابو ضياء), وبعد الحرب الناعمة التي اطاحت بقيادات شيعية مؤثرة في الساحة, لم يبق امام تلك الحرب الناعمة الا قائد في ساحة براثا, تطلبه ثارات سبقت في زمن الطائفية, حيث لن تنال مبتغاها الاحذية المفخخة من جامع براثا واسده, تحركت الان الاحذية الاعلامية لعلها تاخذ بثأر من الثارات, فهي كثيرة لاسد براثا, عمارات اللطيفية وحماية باب السيدة زينب عليها السلام, والمعارك الاخيرة مع داعش فايها ينسى العدو المقنع؟!
لماذا قيادات الشيعة؟! لانهم اثبتوا بحق انهم العدو الاول للشيطان الاكبر, ولكن للاسف فرب كلمة اصبحت رصاصة استقرت بصدر قائد, او مفخخة نثرت اشلاء قائد عند امير المؤمنين, او صاروخ من طائرة رقص لها فرحا جند الشيطان.
https://telegram.me/buratha