✍️ إياد الإمارة||
▪ العربية "غير العربية" السعودية دولة الإرهاب ونظام الإرهاب في المنطقة والعالم، ومرد هذا الإرهاب إلى عوامل مختلفة، في مقدمة هذه العوامل هو الجذر الفكري المنحرف الذي تأسست عليه هذه المهلكة الرملية القاحلة الا من الشر والجريمة، فعقيدة "الوهابية" المتطرفة هي من بنات أفكار الإرهابي المتطرف أبن تيمية.
العامل الآخر هو عمالة النظام السعودي وذيليته الصهيونية المخزية التي لا تريد الخير والإستقرار لهذه المنطقة عبر إثارة التوترات وتأجيج الصراعات.
وعامل آخر هو طبيعة تكوين الذهن الخالي والصحراء الجرداء المترامية الأطراف التي لا تؤمن بالحياة وبالتالي فهي بؤرة من بؤر الموت والدمار.
التجربة العراقية مع "المهلكة" السعودية قاسية جداً منذ ما قبل العام (٢٠٠٣)، إلا انها تعززت بعد هذا العام بقساوة أكثر، لم تنسجم هذه البؤرة الإرهابية مع العملية السياسية الجديدة في العراق وترجمت ذلك إلى أعمال إجرامية فتكت بالمئات من العراقيين في الساحات والشوارع، لقد أرسلت هذه المهلكة عتاتها وجهالها لينفذوا أبشع الجرائم في داخل العراق، والسجون مليئة بهم إلى يومنا هذا.
ولم يتوقف إرهاب المهلكة السعودية عند هذا الحد بل أستمر وهو يتلون كل يوم بلون قاتم جديد حتى ظهور داعش الإرهابية التكفيرية السعودية التي كادت أن تودي بالعراقيين لولا تسابق الغيارى لرد العدوان وردعه حتى تحقيق النصر.
نحن لا نستبعد أن يكون مشروع "إستثمارات" المهلكة السعودية المزعوم هو حلقة جديدة في سلسلة إرهابها الممتدة إلي مسافات طويلة، خصوصاً بعد أن أدركت قوة وثبات العراقيين في مواجهة إرهابها المباشر فتوجهت لتنفيذ الحلقة الجديدة تحت ذريعة الإستثمار الذي لن يكون، ولن نرى إلا طريقة جديدة للإحاطة والإطاحة بالعراقيين..
أين ملعب سلمان ومدينته الرياضية؟
أين ثم أين وأين؟
فهل لنا أن نثق بكم وبقايا أشلاء العراقيين الذين فتك بهم إرهابكم لا تزال على أرصفة الشوارع وفوق الجدران!
السعوديون انتم "الإرهاب" والقتل والدمار والتخريب، جرائمكم في لبنان وسورية واليمن والبحرين لا تزال مستمرة غير متوقفة كما هي جرائمكم معنا، ونحن لا نثق بكم ولا بإستثماراتكم، ولن تتمكن أذهانكم الخالية من الإحتيال علينا، أقفوا عتاتكم وجهالكم وامنعوهم عنا، لا تمولوهم وتدفعوا بهم ليقتلونا قبل أن تطرحوا مشاريع إستثمار إستعمارية لن يجني منها العراق خيراً.