المقالات

إرهاب "المهلكة" السعودية يستثمر في العراق!

1456 2020-11-15

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ العربية "غير العربية" السعودية دولة الإرهاب ونظام الإرهاب في المنطقة والعالم، ومرد هذا الإرهاب إلى عوامل مختلفة، في مقدمة هذه العوامل هو الجذر الفكري المنحرف الذي تأسست عليه هذه المهلكة الرملية القاحلة الا من الشر والجريمة، فعقيدة "الوهابية" المتطرفة هي من بنات أفكار الإرهابي المتطرف أبن تيمية. العامل الآخر هو عمالة النظام السعودي وذيليته الصهيونية المخزية التي لا تريد الخير والإستقرار لهذه المنطقة عبر إثارة التوترات وتأجيج الصراعات.  وعامل آخر هو طبيعة تكوين الذهن الخالي والصحراء الجرداء المترامية الأطراف التي لا تؤمن بالحياة وبالتالي فهي بؤرة من بؤر الموت والدمار. التجربة العراقية مع "المهلكة" السعودية قاسية جداً منذ ما قبل العام (٢٠٠٣)، إلا انها تعززت بعد هذا العام بقساوة أكثر، لم تنسجم هذه البؤرة الإرهابية مع العملية السياسية الجديدة في العراق وترجمت ذلك إلى أعمال إجرامية فتكت بالمئات من العراقيين في الساحات والشوارع، لقد أرسلت هذه المهلكة عتاتها وجهالها لينفذوا أبشع الجرائم في داخل العراق، والسجون مليئة بهم إلى يومنا هذا. ولم يتوقف إرهاب  المهلكة السعودية عند هذا الحد بل أستمر وهو يتلون كل يوم بلون قاتم جديد حتى ظهور داعش الإرهابية التكفيرية السعودية التي كادت أن تودي بالعراقيين لولا تسابق الغيارى لرد العدوان وردعه حتى تحقيق النصر. نحن لا نستبعد أن يكون مشروع "إستثمارات" المهلكة السعودية المزعوم هو حلقة جديدة في سلسلة إرهابها الممتدة إلي مسافات طويلة، خصوصاً بعد أن أدركت قوة وثبات العراقيين في مواجهة إرهابها المباشر فتوجهت لتنفيذ الحلقة الجديدة تحت ذريعة الإستثمار الذي لن يكون، ولن نرى إلا طريقة جديدة للإحاطة والإطاحة بالعراقيين.. أين ملعب سلمان ومدينته الرياضية؟ أين ثم أين وأين؟ فهل لنا أن نثق بكم وبقايا أشلاء العراقيين الذين فتك بهم إرهابكم لا تزال على أرصفة الشوارع وفوق الجدران! السعوديون انتم "الإرهاب" والقتل والدمار والتخريب، جرائمكم في لبنان وسورية واليمن والبحرين لا تزال مستمرة غير متوقفة كما هي جرائمكم معنا، ونحن لا نثق بكم ولا بإستثماراتكم، ولن تتمكن أذهانكم الخالية من الإحتيال علينا، أقفوا عتاتكم وجهالكم وامنعوهم عنا، لا تمولوهم وتدفعوا بهم ليقتلونا قبل أن تطرحوا مشاريع إستثمار إستعمارية لن يجني منها العراق خيراً.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك