✍..هشام عبد القادر ||
نحن جميعا بني الإنسان بمختلف اللغات كلا له معتقدات ونختلف باللغات والألوان والثقافات والبلدان وكلا يعتبر أن له سيادة ورئيس وولي امر يتولاه وقدوة يقتدي بها والحقيقة التي سنصل إليها إن سعينا إليها هي نحن امة واحدة من نفس واحدة ومن نفخة روح بأمر الله ولكن أختلفنا بالطينة طين من علين وطين من سجين تبلورة بفعل السلوك والعمل نحن مخيرين ليس مسيرين لإنه من العدالة في الإختيار اي طريق نختار ولا ظلم لأحد جميعنا لنا نفس ملهمة وزكية وبصيرة وملهمة ومطمئنة نصل اليها بجهاد أنفسنا وتمثل الخير . ولوامة وايضا جانب أخر أمارة بالسؤ .
هذه الأنفس لدى كل البشر والخيرة من أنفسنا ان نسعى نحو علين او سجين .
والفرص بكل لحظة أن نتعرف على أنفسنا رسولنا من انفسنا في أنفسنا كفى بالإنسان لنفسه واعظا .. .
على سبيل المثال .. انا يمني انا لا اتعصب لجنسيتي كيمني على سبيل أن لا أتعايش مع بقية الإمم بل نحن إمة واحدة فقط الشئ الجامع الذي نصل إليه إننا في طي الكتاب الجامع لا نستطيع ننكر حقيقة النفس الكاملة الكلية الجامعة للإنفس حين نقول انا لله وانا اليه راجعون الى من سنرجع نرجع للروح الكلية التي هي المسيطرة على العقل والقلب .
إذا كان قلبك في شتات ذهني وحسي وقلبك أيضا في شتات الروح هي التي تؤمر بتجميع الحس العقلي والقلبي والتركيز والتحديق على شئ معين إذا إعرف نفسك إنك أكثر تحديقا على سبيل المثال في الكتابة تكتب وكل شئ محدق بالتركيز ولكن الحجب لم تنكشف كامل لتبلغ قوة التعبير عن معانيه فكلا له وعاء معين حسب القوة الذهنية ولا احد افضل من أحد قد ترى في منامك علوم مضت او علوم حاضر او مستقبلية او تقراء ايات من القرءان بالحقيقة انت لم تحفظها بذهنك وانت في اليقضة لذالك اعرف إن فيك علوم كتاب قرءان فأبحث عنه داخل نفسك بالتحديث . وهكذا قوة التركيز في علوم واعمال إخرى تجتمع الحواس كلها بالتحديق . فافرض من هم في حالة جنون عقلي ولكن قلوبهم تنبض ولا زال في لوح قلوبهم علوم والسنتهم تنطق بعلوم قد تكون غيبية .
إذا لا ننسى كتاب القلب فهو لوح يعبر عن قلم العقل .
ما نريد نوصل إليه نحن تجمعنا الإنسانية وباطنا يعكس لظاهرنا فحين ندعوا لوحدة الإنسانية لا يعني أن نتساوى مع الظالمين والمعتدين والطغاة والمستكبرين بقانون الإنسانية ان نرتضي بهم نعم تجمعنا الإنسانية ولكن من يخرج عن طور وطينة وروح علين التي هي بالأساس النفس المطمئنة الراضية المرضية التي لا تقبل سجين النفس التي تعتدي وتظلم ولا تتراجع لا تقبل بالعدوان فالفرق هي بين جنة ونار وبين سموات علوية وبين انفس سفلية .
فسماء النفس العلوية تبتغي الإرتقاء لا السقوط .
كلنا لنا انفس علوية وسفلية لا نختلف بل كلا حسب مجاهدة نفسه والإعتراف والتذلل لصاحب الشأن بأن يتقبل منا أن نكون اصحاب نفس لا تقبل الظلم والعدوان . وهذه الأنفس نجد مرءاتها بالصراع بين الدول وبين القوى المتضاربة في الأرض هناك قوتين قوة تدعوا للسلام وقوة تدعوا للأناء .
القوة التي تدعي لمعرف النفس الكلية فهي من تغلب النفس التي تدعوا للأناء والشرح يطول . نسئل الله نكون دعاة وحدة بمختلف اللغات لا لمناطقية بل ندعوا امة واحدة نحو حقيقة اصل الوجود ولا شك إن من هو رحمة للعالمين هو النفس الكلية .
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha