المقالات

أحرار دول محور المقاومة بعين الله يصنعون الفلك


 

✍🏽 هشام عبد القادر||

 

نعم سفينة وحدة دول محور المقاومة اعظم فلك على الوجود ترسي في بحار وسواحل الجود الذي ترعاه عين الله وصنعوا جميع احرار دول محور المقاومة سفينة متماسكة اركانها متوحدة في ثقافتها الوحدوية ثقافة الحرية شراعها عالي يرتقي نحو السماء وقاعدتها العلم والمعرفة وقبطانها كل قادة دول محور المقاومة لا فرق بين الحسن والحسين عليهما السلام هما إمامان قاما أم قعدا ولم يقعداء فهم سادة الوجود كذالك قادة دول محور المقاومة قلب واحد لا نفرق بينهم ابدا كذالك الأحرار بمختلف اللغات متوحدة قلوبهم من إيران الى لبنان الى العراق الى سوريا الى اليمن الى فلسطين الى كل احرار العالم بمختلف اللغات قاعدة طويلة سفينة ليس لها حد ولا عد أصلها ثابت وفرعها بالسماء وهي كلمة علت فوق العلوا الذي لا تدركه افهام العقول ولن تحيطها إحساس القلوب ولو بلغت عشقها عنان السماء لإن المدد من علام الغيوب..

عجز الفلاسفة إحاطة ومعاني توحد هذه القلوب وماهية منبع وحدتها فقد حيرة المفكرين والباحثين فما أداركم من هو اصل الوجود سيدنا محمد وما أدراكم من هو سيدنا محمد . وعلي سيد الأوصياء الذي هم فيه مختلفون عم يتسائلون عن هذا العلوا الذي جمع كل احرار العالم بمختلف اللغات إنه نور ينبعث من نور ازلي ليس له نهاية ولا وصف أضاء العالمين فمن يبحث عن ابوي هذه الإمة هما من الفوا بين القلوب بالمودة كأنهم بنيان مرصوص . إما أخ لك في الدين وإما نظيرا لك في الخلق فنحن عيال ابوي هذه الإمة فما اصاب الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس لم تبكي قلوب العراق وإيران إنما قلوب أحرار العالم فنحن في سفينة واحدة وما يصيب اليمن يحزن الجميع فنحن من فرحنا بفرح آل محمد بشهر ربيع أول . ولم تفرح اليمن بل فرحت كل دول محور المقاومة وكتب الكتاب أجزاء متعددة ولم تنتهي فرحة بسيدنا محمد صلواة الله عليه وآله . ولم ينطفئ النور بل يزداد النور في كل القلوب بالعالمين فلم يستطيع احد بالعالم معرفة ماهية النور الذي يقذف في القلوب ويجعل فيها حرارة لا تبرد ابداء فيها ثورة بركانية تجرف الطغاة والظالمين والمعتدين .

فهذا قلمي إلا قبس من وصف سفينة محور المقاومة التي تم صنعها بعين الله . فمن ذوا قيام الثورة الإيرانية الى اليوم ارتبك دول قوى الشر عن عدم التمييز من هو صانع تلك الثورات وهي قبس من ثورة كربلاء المقدسة فهم يجهلون الإمام الحسين عليه السلام الحي الذي لم يموت فهو حي يرزق ملهم كل الأحرار بكل عصر يجدد الثورات لإطاحة عروش الظالمين .

فلا أحد يستطيع يعرف اين ومن وكيف تقوم حركة الأحرار لم يتم الى اليوم والى الأبد معرفة كنه الحرية المطلقة واي فضاء يسعها ومن هو ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام . فاسرع السفن سفينته وما سفينة محور المقاومة إلا قبس من اعظم سفينة بالوجود.

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك