المقالات

أعيدوا لنا إتفاقية الصين..

1161 2020-11-17

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ أنا لست مع السيد عادل عبد المهدي..

لست مقتنعاً -كمواطن بسيط- بأن يكون الرجل رئيساً لحكومة العراق.

تقديرات الرجل غير دقيقة، وهو من الطبقة البرجوازية، وضعيف إلى حد ما، وكان قلقاً مرتبكاً، وهناك أسباب أخرى تدعوني للوقوف بالضد من إختياره لمنصب خطير في ظرف إستثنائي..

كتبت عنه كثيراً، وتوقعت إستقالته في مقال عنوانه "السيد عبد المهدي عودنا على الإستقالات"، وتمنيت عليه أن لا يستقيل لأن ذلك أشبه بالفرار من الزحف في هذا المقطع الزمني بالذات!

قلت:بما أنه قبل بالتكليف فعليه أن يأخذ "الكتاب بقوة"، لكنه كان أضعف من أن يتحمل أعباء المهمة، وذهب وعليه ما عليه من العتب و اللوم الشديد.

هذا هو موقفي من الرجل الذي تُحسب له أو لمن أشار عليه بعقد إتفاقية الصين "النوعية" التي تعتبر الخطوة الأهم بالإتجاه الصحيح.

قيل إن هذه الإتفاقية هي سبب رئيسي في تأجيج الشارع العراقي ضد عبد المهدي وإقالته بعد ذلك تحت ضغوط كثيرة كان البعض منها من قبل المرجعية الدينية العليا المباركة في مدينة النجف الأشرف، التي تماهت مع حركة تظاهرات دخل على خطها مَن دخل في خطوة ساهمت بوضع العراق على الصفيح الساخن!

الإتفاقية وضعت على الرف من قبل الحكومة الجديدة التي يرأسها السيد مصطفى الكاظمي، وأُبدلت بإتفاقيات هزيلة مع دول هي بأمس الحاجة للمعونات "الأردن، مصر" في خطوة مُستغرَبة ومُستهجنة وغير مجدية!

أعتقد أن قوانا السياسية "البعض منها" أدرك مغبة إقالة السيد عبد المهدي وإبداله بالسيد الكاظمي، وراح يملي شروطه على السيد الكاظمي بقوة، وليس أمام هذا الحقوقي العتيد سوى الإنصياع لهذه القوى التي ينبغي عليها التفكير بجدية بتفعيل الإتفاقية مع الصين التي تُعتبر إتفاقية إستراتيجية على المدى الطويل.

قد تغير هذه الإتفاقية ميزان القوى في المنطقة وتنقل البلد إلى حال أفضل مما هو عليه الآن، بعد أن انهكه الفساد وسوء الإدارة والتدخلات الأمريكية الهدامة


ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك