مازن البعيجي ||
لازال البعض يعتقد أنه هو الصح وهو على منهج أكثر "بصيرة وتصويب" من دولة عمق انتصاراتها التي تشبه الإعجاز الإلهي وهي تحاصر من دول عظمى وعملاء مدربون ، وخبراء بارعون متمكنون ، ومع ذلك يقفون بحزم دون تردد أو ميل أو حساب حساب لغير الحق الذي يؤمنون به ويصدقون بالإسلام هو الحل 《 عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام: [كأنِّي بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحقَّ فلا يعطونه، ثُمَّ يطلبونه فلا يعطونه. فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتَّى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء]. 》
شاقين لهم طريق لا يستند على رواية أو آية تجعل لهم إذن بالبديل عن مثل تجربة إيران العقائدية التي يتلقون معها بالظاهر على ذات المنهج ( الكليني ، والكافي ، والاستبصار ، وبحار الانوار ) إلا أن القراءة تختلف حد البياض والسواد ، وهنا الخطر حين تنسلخ عن مثل تجربة ماثلة أمامك وكل شيء تحت يدك لقربها منك وتعرف الصغيرة والكبيرة عنها بحكم الشراكة! والوثاقة! التي هم يعتقدونها!!! وتذهب الى تجربة كانت هي السبب في محاربة دولة الفقيه ومحاولة منعها وقتلها بالمهد وما حرب صدام والبعث ثمان سنوات ومعهم كل رافعي شعارات أمية وبني العباس بل وكل شعارات العلمانية التي تصور العراق فقط سومري بابلي وغيره من ثقافة مجهولة لم ترد على لسان مرجعاً معترف به أو مفكراً ولا ورد على لسان أي مفكر شيعي ، الأمر الذي يستحق التوقف والتحقيق بطرح هذه الثقافة الطارئة التي بالمقابل يرفعها مدني وعلماني قتلني ويشكك بي وبكل رموزي والقيادات وللان يتهم حشد١١١ي!
استغفال اجيالي والتغرير بهم وخداعهم وهم في ضياع سببه هذه الثقافة التي ينادي بها الاخر الذي أحرق الجنوب فيها ، توجه مخيف وثقافة تغتال الوعي الإسلامي وتنهي الوعي الشيعي المحتاج الى بصيرة لا تخبط في زمن الضياع!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha