مازن البعيجي ||
(ستشاهدونَ قريباً إن شاء الله سوفَ لن يبقى شيءٌ من هذه الحثالات ولن يبقى أثرٌ لهذه القوة العظمى في إيران.. ونحن وإياكم مستعدون جميعاً لكي نحبط جميع هذه المؤامرات وأن شاء الله نطبق الإسلام في هذا البلد كما هو وأن يطبق مسلموا العالم في بلادهم، وأن يكون العالم عالم الإسلام وأن يزول الظلم والجور من العالم ويكون ذلك تمهيداً لظور ولي العصر ارواحنا له الفداء ، الامام الخميني) .
ايها الأخوة القراء الكرام نحن مع روح الله الخُميني العظيم أمام حالة استثنائية لا نظير لها بالوجود من غير عالم الأنبياء والمعصومين عليهم السلام ، حالة من الجدير الوقوف عندها كثيراً ونفض غبار الحقد والغل ممن يحاولون عدم ذكرها وتأييدها من كل عشاق الدنيا من اعلى مراتب الى ادناها ولا استثني المؤسسات الدينية الإسلامية ، بل قد تكون هي الرائدة في جانب الحسد.. البلوى التي أسقطت مرجعيات وأسماء رنانة لها مئات المؤلفات والدروس!
هذا الرجل في كلماته لا ينظّر لثورة ويرسم معالمها المستقبلية ، بل هو يتكلم عن شيء حادث عنده وجاهز وموجود فعلاً يقينه بالله وثقته به وبالإسلام يلهمهُ أنه يراهُ رؤيا العين المجردة ، لأنهُ لا يكلم بطريقة سين وسوف والمستقبل المجهول او القابل للخطأ والصواب .
حالة تستحق التأمل ومحاسبة من يحاول ابعادها عن محل الدرس والتفسير والإعلام الذي يأخذ بيد الشباب والمؤمنين الى مؤدى ذلك اليقين والصرامة الحادة في نبذ الخوف الذي ولدهُ التوكل على الله سبحانه وتعالى ..
وتعال معي نسمع ماذا يقول روح الله الخُميني العظيم وكيف يتكلم عن ثورة يمنعهُ من خروجها من تحت عبائته هو عدم تحمل الناس لها فصبر جرياً مع الظروف الموضوعية والأسباب الطبيعة في زمن أمريكا تملك الأرض ومن عليها هيمنة وقوة .. فيقول ( ستشاهدون قريباً إن شاء الله سوف لن يبقى شيء من هذه الحثالات ولن يبقى أثر لهذه القوة العظمى في إيران ونحن وإياكم مستعدون جميعاً لكي نحبط جميع هذه المؤامرات وأن شاء الله نطبق الإسلام في هذا البلد كما هو وأن يطبقوا مسلموا العالم في بلادهم وأن يكون العالم عالم الإسلام وأن يزول الظلم والجور من العالم ويكون ذلك تمهيداً لظور ولي العصر ارواحنا له الفداء ، الامام الخميني) .
الأمر الذي يؤشر على نقاط تستحق البحث.. وأولها ماذا تريد الحوزات جميعها غير "التجربة الخُميني" التي ختم على تفسيرها الفيلسوف محمد باقر الصدر وقال "الخميني حقق حلم الأنبياء" وتحقق ذلك! والسؤال لهم جميعاً أنتم تبع من أيها الذين لا تؤيدوها لا سراً ولا علن؟! ، بل ومن طريقة طرحكم تريدون ثورة تخرج من بيوتكم ومن شخوصكم حتى تنال الأعتراف منكم ومن مؤيديكم! بحجج لا تصمد أمام ادنى تفكير منصف ، بل وتشاهدون العالم كلهُ بدأ يلتحق فيها وأنتم تضعون الموانع والعراقيل التي كلها تدل على عشق ..وليس حب الذات والدنيا والأنانية المقيتة المكلفة دماء ومال وقهر وفرصة لأنتصار العدو مالكم كيف تحكمون ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha