مازن البعيجي ||
مَنْ أراه في كل نازلة الجوانح طبيباً يهرع بالضماد ملبياً...وبالسّتر علي طوارئا ، ومتى أختنق السماء يملؤها الأوكسجين ، والأرواح يأسرها بسيط الإحسان واحسان من عشقته مطر الشتاء كم أغرق لي غيضة وبستان!
وعلى ندي القطر تورق الازهار في فؤادي الوانا ، نديم الجوانح يوم فرّ كل نديم الجوارح ،
ومن يفهم لغة الصمت ومنها للتفسير يرشح ، لم يتردد في كتمان فضيحتي التي يشتريها العذول بمثمنات المال والنفائس!
كيف لا تئن روحي لهُ وكل أنيس الروح منهُ ، وكم ضعت في فجوات الهوى وتأخذني عزة في أثم أو لحظة جنون أتنازل عنه!
وعبر مرسال صغير يسلمه ساعي بريد الود دون الناس تلحظهُ ، حبيب كل شمائله قرار حب ، وكل حبي مشوب به بعد لم يقنع! لكنه أول عشق ذاكرتي وأول ما خط على رخامي قلب العشق!
التنازل عنه بلوى ، والبعد عنه شر بلية النارِ ، أشعر بالرصيد معه لم ينفذ.. وكل مغامرات النفس لها عنده جواب ، والدليل كل خطوة جفاء تهددني الجفون وتغرق المحاجر بدمع وماء ، وقطر من مطر الندامة يوم العلاقة بيننا صحراء ، حبيب فلاح حاذق كم تودد في زرعة القاحلات وباذرات الخير والأمل يركضن منه خلفي تارة أميت برعم وتارة أنبات يورق ويرق لي قلب نحوه يتودد ، فكيف يا طالباً مني التنازل ، وهو كل نهاري والليل في قلبي والروح يترجّل يحل تلك العقدة ويعقد ما كان العقد حبل يلف ويشنق!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha