✍️ إياد الإمارة||
▪ كثيراً ما سمعنا من إعلام الأنظمة العربية الخليجية بالتحديد ومعها بعض وسائل الإعلام الغربية عن وجود علاقة بين إيران الإسلامية والكيان الصهيوني "إسرائيل"، وكم حيكت الأساطير ونُسجت الأباطيل حول هذه العلاقة المزعومة التي كانت تهدف إلى تضليل الشعوب..
الهدف الأساس من هذه المزاعم الكاذبة هو إحداث هوة كبيرة بين الفلسطينيين والثورة الإسلامية في إيران، بين مقاومة هذا الشعب المحتل صهيونياً وبين ثورة كانت ولا تزال تعتبر فلسطين قضية المسلمين الأولى التي لا تنازل عنها أبدا.
هدف آخر مهم يقف خلف هذه المزاعم الكاذبة هو تعميم خيباتهم وتخاذلهم على الجميع بلا إستثناء، لكي لا يكونوا لوحدهم في دائرة اللوم والإزدراء، وهي محاولة فاشلة وطريقة خائبة.
وما هي إلا برهة قصيرة من الزمن "وانكشف المكشوف واتضح الواضح" وفتحت سفرات الكيان الصهيوني "إسرائيل" في دول عربية تحكمها أنظمة "عبرية" وسط تطبيل وتبرير وسائل إعلام الكذب والإفتراء والتضليل، فمَن هو الذي طبع ويدفع بالآخرين للتطبيع بالضد من الحق الفلسطيني المشروع؟
مقاومة فلسطين الحقيقية تحدثت عن دور القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه في دعمهم وإسنادهم وحماية قضيتهم، ويوم القدس لا يزال حاضراً في مشاعر وشعائر الإيرانيين جميعاً.
هذه حقيقة واحدة من حقائق كثيرة يجب أن تضعها شعوبنا العربية وهي تقيم أداء أنظمتها الحاكمة "الجاثمة" على صدورها..
وهي حقيقة واحدة من حقائق كثيرة تبين الموقف الإيراني الأصيل الداعم للشعوب المستضعفة والقضايا العادلة.
نحن في العراق لمسنا بأيدينا وقلوبنا وعقولنا مواقف إيران المشرفة قيادة ربانية مباركة وشعباً إنسانياً كبيراً..
كما لمسنا بنفس الطريقة مواقف الأنظمة العربية المتخاذلة التي مزقت بلدنا وأغرقتنا بأمواج الإرهاب والموت.
https://telegram.me/buratha