المقالات

تحرير الإنسان بالوداع الأخير ..


 

هشام عبد القادر||

 

الإنسان يظل بقفص النفس يحاول الحصول على منتهى السعادة ومقر تأوي اليه الروح لتبقى في سكينة دائمة ويظل الصراع داخل النفس بين الخير والشر بين السكينة والعناء والشك المستمر على اي طريق تسلك وهل السلوك التي هي تمشي عليه في طريق الصواب ام في طريق الخطاء وتظل الثورة مستمرة ثورة الشك المنطقي حتى تصل الى اليقين وتمر بمراحل تعبر كل اعباء الحياة.  حتى يوم الوداع الأخير لقفص الدنيا والدخول في الأخرة التي هي خيرا وابقى فمن المعقول للإنسان ان يجعل محور إهتمامه مع من سيكون بقاءه الأخير يختار إما مع الأنبياء والرسل والصديقين والشهداء والصالحين وإما مع قوى الحاكمية التي طغت في الدنيا فاي طريق تحب أن تكون حدد المصير بالدنيا فهي نقطة البداية لتصل الى نقطة العبور الى حياة ابدية إما علين وإما سجين.  .العلوا للروح الباقية هي حياة ابدية ولكن نختار ايضا للجسد الإلتحاق بالحياة الأبدية كن انت حي لا تموت مع الكمال في النفس والجسد والروح ترتقي في سماء الكمال وبروج منتهى علوها السعادة الأبدية.  فكيف نستطيع تقييم حياتنا بالدنيا باي طريق نسلك نقيمها من اخترنا من رفقاء ومنتهى وصولنا اليهم هل سيد الوجود سيدنا محمد صلواة الله عليه واله ام نسلك مسلك حكام الجور الذين نفوا الحياة الأبدية من الوجود . بتعاملهم القاتل للإمة والشعوب. 

إذا إن.مكارم الإخلاق هي الوسيلة لقطع الشك باليقين اين محور هدف الإنسان الذي يسعى ويعرج الى الكمال ولن تكتمل النفس الا بالتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والصبر.  ولا نتعاون على الإثم والعدوان .

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك