المقالات

السيد الكاظمي الموقر مشروع أمريكي فاشل آخر..

1451 2020-11-23

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ الموضوع كان أبعد بكثير من رواتب معطلة بحجج واهية، أو حصة تموينية شبه محجوبة بلا مبررات، أبعد من إلغاء إتفاقية مع الصين العظمى "دام ظلها وضلهم" وإبرام غيرها مع دول الفول والطعمية والمنسف، أُجزم إن الموضوع أبعد من ذلك بكثير، وهو لا يستهدف العراقيين فقط بقدر ما يستهدف محوراً كاملاً يشكل عقبة كأداء أمام مشروع “إسرائيل" الكبرى ومشاريع إستعمارية أمريكية أخرى في المنطقة..

لكن السيد مصطفى الكاظمي المحترم "المشروع" قد فشل فشلاً ذريعاً بإعتراف أمريكي معلن وصريح، وسوف تتبع هذا الفشل خطوات لن تكون -في أقل التقادير- لصالح العراقيين العرابين الذين وقع إختيارهم على السيد الكاظمي ومهدوا له طريق الوصول إلى سدة الحكم مقابل "مكاسب" لن تكون لهم في النهاية.

السيد الكاظمي الموقر عجز عن تنفيذ أي بند من بنود الإتفاق الخاص بالمشروع، وضاع في دهاليز الأطماع وسوء التخطيط والتدبير، كل ذلك حدث بسرعة قياسية لم يتوقعها الذين طبلوا و "هلهلوا" وتبددت أحلامهم، وكما في كل مرة التي لم تسلم لهم بها جرة.

الأوضاع في العراق "تخلبصت“ أكثر وأكثر..

ولا أمل يلوح في الأُفق..

الطرف الذي .... وسعى من بعد إلى القضاء على هذه ....، يلفظ أنفاسه الأخيرة، خصوصاً بعد أن فقد أغلب وأهم الخيارات وآخرها.

القوى السياسية، التجار منهم "ما مهتمين حتى لو احترگ المعبد"، والبعض منهم "ما يدري بالدنيا طشت لو رشت"، وقليل منهم يدرك تماماً ما يجري وما سيجري لكنه مكبل بأكثر من غل و "غل"..

رحم الله الجواهري الشاعر وهو يُلقي باللوم والعتاب على "النفر الواسط"، القعيد الذي يكره سعي الجموع للخير كالمرأة العاقر، والذي هو ليس للشعب في سعيه وليس للطرف الآخر، "ولكن كما شغلت نفسها بنحيين أخت بني عامر"

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك