هشام عبد القادر ||
بدء العدو المحتل الصهيوني بالإستيطان في فلسطين وتجميع اليهود من أنحاء العالم وأستطاع وعد بلفور ينفذ بصمت عربي وكل مسلمي العالم إلا من رحم ربي ظل محور مقاوم ضد يهودة القدس الذي يعتبر إولى القبلتين للمسلمين كافة. الدليل واضح إبراهيم عليه السلام حنيفا مسلما وما كان من المشركين ابو الأنبياء عليهم السلام اجمعين من ذريته إسحاق النبي الذي جميع انبياء بني إسرائيل من صلبه ونبي الله إسماعيل عليه السلام من ذريته سيد المرسلين سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله . امة وسطى خير إمة إخرجت للناس سمى المسلمين من قبل ابينا ابراهيم عليه السلام. والقدس من المقدسات الإسلامية وليس مسمى يهودي.
علينا البحث جيدا هذه الرسالة للعالم إبراهيم عليه السلام كان امة. امة اجتمعت في شخصية ابراهيم عليه السلام. ابو الأنبياء عليهم السلام. لماذا لم نتفكر اليهود لم يسموا انفسهم يوسفيين ولا باي مسمى ينتسب للأنبياء عليهم السلام. ولم يعترفوا بحقيقة القدس إنه مسجد ليس هيكل. وهو محط رسالة الأنبياء والأوصياء عليهم السلام. سبحان الذي اسرى بعبده من المسجد الحرام الى المسجد لم يقول الهيكل بل المسجد الأقصى.
نحن نؤمن بالنعايش مع العالمين. رسالة سيدنا محمد رسالة للعالمين.
لم يقصي احد. الأن بالواقع من يقصي الإمة هم بني صهيون وبني سعود.
بني صهيون جعلوا القدس خاص محل إستحواذ لسلطة متصهينة لم يقبلوا الأخرين ولم يتقبلوا بني الإنسان بمختلف اللغات والطوائف جعلوا القدس في معزل سلطتهم.
كذالك مكة المكرمة نفس نهج بني صهيون أنتهجته بني سعود سعودة مكة المكرمة لم يجعلوا حرية الحج لكل الإمة أن تهوي اليه من كل فج عميق. جعلوا مكة محل إستثمار اداة رابحة تجارية. اقصوا الإمة عن حق مشروع للتقرب ببيت الله وبقدسية سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله وقدسية شهداء البقيع. بل ما سعى اليه بني صهيون طمس المعالم الدينية ومحو التراث الإسلامي وتغيير المنهج الإسلامي بمنهج تكفيري. اباحوا دماء الشعوب واعلنوا حربهم على اليمن الظالمة. كذالك تم إعلان صفقة القرن وبيع القدس بمساعدتهم مع مساعدة الأعراب للإدارة الإمريكية. .
ونحن نرسل رسالتنا للعالم الوحيد نهج ورسالة سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله هي الرسالة الكاملة التي وضحت خبث الظالمين الذي نراهم اليوم على شاكلتهم وهي الرسالة المهيمنة والتي اوضحت ما غيرته الأيادي الأثمة بمنهج ورسالة الأنبياء السابقين عليهم السلام. .
وهناك خط واضح وامة قائمة ومن كل الطوائف تقترب للحقيقة وتعرف مدى الإختلافات التي تمر بها الملل والنحل والأديان ماعدا ملة وصراط مستقيم واحد لم يتغير منهج ثابت مستقيم تقترب منه كل المفكرين كقربهم بالسجود فعندما نفسر واسجد واقترب. . هناك علاقة بين السجود والقرب للحقيقة. فكل من يسجد كسجود الملائكة لم يعصي امر ربه كما عصى ابليس وابعد عن نفسه ميول الأناء اي انا خيرا منه فسيقترب للحقيقة. التي نرى اليوم اثارها بالعالمين خط ومنهج البقاء. .محمدي الوجود حسيني البقاء.
ونحاول جميعنا التفكر كيف اختلفت الإمة والطوائف والفرق والملل والنحل ونتعرف على اي منهج لم يتغير بل ثابت كما بقيت السماء بغير عمد لم تزول
فهكذا نعرف الحقيقة.
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha