مازن البعيجي ||
العشق ذلك التوجه بكل خلجات الروح والجوانح والمشاعر نحو المعشوق ، لتلهمك حالة العشق نوع طوارئ واستعداد لفعل كل شيء يقع في رضا من توطنت النفس نحوه ، كل أنواع العشق مشمولة في ذلك ، الأم والأب والأولاد والصديق والمعلم والزوجة والحبيبة وغيرها ، ولك أن ترى حجم التضحية حال التعلق ومحاولة بذل كل الممكن وأكثر منه لتبلغ رضاه ، لأنه يعنيك وأي سوء أو شر أو خلاف تضطرب لك منظومة الروح ويتخلف كل شيء عندها.
هذا في عالم الماديات والتي عادة ما يشوبها أنواع من المصالح النفسية والروحية وقد تتعلق ب من لا يستطيع أن يقدم لك شيء عدا منفعة لا تتعدى الكثير وتبقى قطرة في بحر من يقدر حين تعشقه يعطي ويعطي ويعطي .
أو العشق الذي يتوجه له المخلص من كل وهم الهوى وما تقبع نفوسنا باركة في وحله لأنها لم تحاول النهوض نحو يقين العشق الذي فيه صلاح الروح والبدن ، فأنا وأنت لأجل وهم العشق المادي دخلنا طوارئ!
فماذا سنفعل حين يجتذبنا قاع الغرام الإلهي؟! بل أي درع توبة سوف يحيط بنا ويصبح منبه كل آن يوقظنا للصلاح حتى نقيم صلاة الوصال ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha